226

Les Deux Jardins dans les nouvelles des deux états Nureddin et Saladin

الروضتين في أخبار الدولتين النورية و الصلاحية

Chercheur

إبراهيم الزيبق

Maison d'édition

مؤسسة الرسالة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٨ هـ/ ١٩٩٧ م

Lieu d'édition

بيروت

(تصوب عقبان ريب الْمنون ... مَتى زبَنَتْها بأعقابها)
(وَمَا ركعت حول شم الهضاب ... إِلَّا سجدن لأنصابها)
(فلاذت بمعتصم بِالْكتاب ... وهوب الممالك سلابها)
(بمعتصمي الندى وَالْهدى ... هموس السُّرى غير هيابها)
(محلى الْمحل بِوَصْف الْفتُوح ... وَوصف التهاني وأربابها)
(وتعجز مداحه أَن تحيط ... بآدابه فلك آدابها)
(بَدَائِع لَو رد دهر رمين ... بَنات حبيب بأحبابها)
(وَأَيْنَ ابْن أَوْس وأبياته ... من اللاء أودت بحسابها)
(من اللاء عَاد عَتيق لَهَا ... ورد عَلَيْهَا ابْن خطابها)
(فأيامه من حبور تكَاد ... يطير بهَا فرط إعْجَابهَا)
(لَك الْفضل إِن راسلتك الْجِيَاد ... وَقَامَت أَدِلَّة أنجابها)
(إِذا اعتسفت همم الجائرين ... أتيت السِّيَادَة من بَابهَا)
(أَبوك أَبوهَا وَأَنت ابْنهَا العريق ... ودمية مِحْرَابهَا)
(أَقُول لمؤجره بالغرور ... تمطت هَواهَا فَأَهوى بهَا)
(حذار فَعِنْدَ ابتسام الغيوث ... يخْشَى صواعق ألهابها)
(وَلَا تخدعوا بإفترار الليوث ... فَالنَّار فِي برد أنيابها)

1 / 245