217

Les Deux Jardins dans les nouvelles des deux états Nureddin et Saladin

الروضتين في أخبار الدولتين النورية و الصلاحية

Enquêteur

إبراهيم الزيبق

Maison d'édition

مؤسسة الرسالة

Édition

الأولى

Année de publication

١٤١٨ هـ/ ١٩٩٧ م

Lieu d'édition

بيروت

Régions
Syrie
Empires
Ayyoubides
(وَأَتَتْ بِهِ نذر القوافي بُرْهَة ... إِن القوافي وحيها إنذار)
(حكمت لسيفك بالممالك عنْوَة ... حكما لعمري مَا عَلَيْهِ غُبَار)
(يأيها الْملك الْمقل نجاده ... بر يدين بهديه الْأَبْرَار)
(يَا ابْن السيوف وَهل فخرت بِنِسْبَة ... إِلَّا سما بك قَائِم وغرار)
(فارقا دَار الْملك غير مفارق ... لَك من علاك بِكُل أَرض دَار)
(فِي عَسْكَر تخفي كواكب ليله ... نقعا فيطلعها القنا الخطار)
(جرار أذيال العجاج وَرَاءه ... وأمامه بل جحفلٌ جرّار)
(تدني لَك الغايات أكبر همة ... نورية همم الْمُلُوك كبار)
(حَتَّى مَلَأت الْخَافِقين مهابة ... دَانَتْ لعظم نظامها الأقطار)
(وملكت سنجارا وَمَا من بَلْدَة ... إِلَّا تمنى أَنَّهَا سنجار)
(وَبسطت بالأموال كفا طالما ... طَالَتْ بهَا الآمال وَهِي قصار)
(وَجَرت بأمداد الْجِيَاد شعابها ... جري السُّيُول وَمَا عداك قَرَار)
(وثنى الْفُرَات إِلَى يَديك عنانه ... وَالْبَحْر مَا اتَّصَلت بِهِ الْأَنْهَار)
(وملكت رحبة مَالك فتبرَّجت ... مِنْهَا لِعَيْنِك كاعبٌ مِعطار)
(جاءتك فِي حلل الرّبيع وحليها ... قبل الرّبيع شقائق وبهار)
(نثرت عَلَيْك هوى الْقُلُوب محبَّة ... وتود لَو أَن النُّجُوم نثار)
(فأقمت كَالشَّمْسِ المنيرة إِن نأت ... عَن أفْقها فَلَها بِهَ أقمار)
(من كَانَ نور الدّين ثمَّ أجَنَّه ... ليلُ السُّرى حفّت بِهِ الْأَنْوَار)
(تَدْعُو الْبِلَاد إِلَيْك السّنة الظبى ... فتجيبك الأنجاد والأغوار)

1 / 236