Les Deux Jardins dans les nouvelles des deux états Nureddin et Saladin

Abu Shama d. 665 AH
189

Les Deux Jardins dans les nouvelles des deux états Nureddin et Saladin

الروضتين في أخبار الدولتين النورية و الصلاحية

Chercheur

إبراهيم الزيبق

Maison d'édition

مؤسسة الرسالة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٨ هـ/ ١٩٩٧ م

Lieu d'édition

بيروت

(لله عزمك مَا أمضى وهمك مَا ... أقْصَى اتساعا بِمَا ضَاقَتْ بِهِ الحقب) (يَا ساهد الطّرف والأجفان هاجعة ... وثابت الْقلب والأحشاء تضطرب) (أغرت سيوفك بالإفرنج راجفة ... فؤاد رُومِية الْكُبْرَى لَهَا يجب) (ضربت كبشهم مِنْهَا بقاصمة ... أودى بهَا الصلب وانحطت بهَا الصلب) (قل للطغاة وَإِن صمت مسامعها ... قولا لصُم القنا فِي ذكره أرب) (مَا يَوْم إنب وَالْأَيَّام دائلة ... من يَوْم يغرا بعيد لَا وَلَا كثب) (أغركم خدعة الآمال ظنكم ... كم اسْلَمْ الْجَهْل ظنا غره الْكَذِب) (غضِبت للدّين حَتَّى لم يفتك رضى ... وَكَانَ دين الْهدى مرضاته الْغَضَب) (طّهرت أَرض الأعادي من دِمَائِهِمْ ... طَهَارَة كل سيف عِنْدهَا جنب) (حَتَّى استطار شرار الزند قادحُه ... فالحرب تضرم والآجال تحتطب) (وَالْخَيْل من تَحت قتلاها تقر لَهَا ... قَوَائِم خانهن الركض والخبب) (وَالنَّقْع فَوق صقال الْبيض مُنْعَقد ... كَمَا اسْتَقل دُخان تَحْتَهُ لَهب) (وَالسيف هام على هًام بمعركة ... لَا الْبيض ذُو ذمَّة فِيهَا وَلَا اليلب) (والنبل كالوبل هطال وَلَيْسَ لَهُ ... سوى القسي وأيد فَوْقهَا سحب) (وللظبي ظفر حلوٌ مذاقته ... كَأَنَّمَا الضَّرْب فِيمَا بَينهم ضرب)

1 / 208