Les Deux Jardins dans les nouvelles des deux états Nureddin et Saladin

Abu Shama d. 665 AH
181

Les Deux Jardins dans les nouvelles des deux états Nureddin et Saladin

الروضتين في أخبار الدولتين النورية و الصلاحية

Chercheur

إبراهيم الزيبق

Maison d'édition

مؤسسة الرسالة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٨ هـ/ ١٩٩٧ م

Lieu d'édition

بيروت

(وَإِنَّمَا الإفرنج من بغيها ... عَاد وَقد عَاد لَهَا هود) (قد حصحص الْحق فَمَا جَاحد ... فِي قلبه بأسك مجحود) (فَكل مصر بك مستفتح ... وكل ثغر بك مسدود) وَقَالَ أَيْضا قصيدة فِي نور الدّين وأنشده إِيَّاهَا بِظَاهِر حلب وَقد كسر الإفرنج على يغرا وَهَزَمَهُمْ إِلَى حصن حارم وَقد كَانَت الفرنج هزمت الْمُسلمين أَولا بِهَذَا الْموضع أَولهَا (تفي بضمانها الْبيض الْحداد ... وتقضي دينهَا السمر الصعاد) (وتدرك ثارها من كل بَاغ ... فوارس من عزائمها الجلاد) (ويغشى حومة الهيجا همام ... تشد بضبعه السَّبع الشداد) (أظنوا أَن نَار الْحَرْب تخبو ... وَنور الدّين فِي يَده الزِّنَاد) (وجند كالصقور على صقور ... إِذا انقضوا على الْأَبْطَال صادوا) (إِذا أخفوا مكيدتهم أخافوا ... وَإِن ابدوا عداوتهم أبادوا) (ونصرة دولة حاميت عَنْهَا ... وَهل تخشى وَأَنت لَهَا عماد) (وَإِن نتل القوافي مَا تلته ... بإنب مَا يؤبنها سناد) (جرت بالنصر أَقْلَام العوالي ... وَلَيْسَ سوى النجيع لَهَا مداد) (وطالت أرؤس الأعلاج خصبا ... فَنَادَى السَّيْف قد وَقع الْحَصاد) (أحطت بهم فَكَانَ الْقَتْل صبرا ... وَلَا طعن هُنَاكَ وَلَا طراد) (وللإبرنز فَوق الرمْح رَأس ... توسد والسنان لَهُ وساد)

1 / 200