160

Les Deux Jardins dans les nouvelles des deux états Nureddin et Saladin

الروضتين في أخبار الدولتين النورية و الصلاحية

Enquêteur

إبراهيم الزيبق

Maison d'édition

مؤسسة الرسالة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٨ هـ/ ١٩٩٧ م

Lieu d'édition

بيروت

فصل
وقفت على توقيع كتب فِي ذِي الْقعدَة سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين عَن خَليفَة مصر يَوْمئِذٍ وَهُوَ الملقب بِالْحَافِظِ وَعَلِيهِ علامته الْحَمد لله رب الْعَالمين
إِلَى القَاضِي الْأَشْرَف أَبى الْمجد عَليّ بن الْحسن بن الْحُسَيْن بن أَحْمد البيساني وَهُوَ وَالِد القَاضِي الْفَاضِل وَكَانَ يَوْمئِذٍ مُتَوَلِّي الْقَضَاء وَالْحكم بِمَدِينَة عسقلان يَقُول فِيهِ انْتهى إِلَى حَضْرَة أَمِير الْمُؤمنِينَ أَن قوما من أهل ثغر عسقلان حماه الله قد صَارُوا يؤدون توقيعات بِقبُول أَقْوَالهم من غير تَزْكِيَة من شُهُوده المعروفين بالتزكية لَهُم مَعَ كَونهم غير مستوجبين للشَّهَادَة وَلَا مستحقين لسَمَاع القَوْل أنكر أَمِير الْمُؤمنِينَ ذَلِك من فعلهم وَخرج عالي أمره بِأَن لَا يسمع قَول شَاهد وَلَا من تقدم لخطابة وَلَا لصَلَاة بِالنَّاسِ وَلَا لتلاوة فِي مَوضِع شرِيف إِلَّا من زَكَّاهُ أَعْيَان شُهُود الثغر المحروس وهم فلَان وَفُلَان فعد ثَمَانِيَة أنفس عبد السَّاتِر بن عبد الرَّحْمَن عبد الْعَزِيز بن مفضل عَليّ بن قُرَيْش أَحْمد بن حسن أَحْمد بن عَليّ عبد الرَّحْمَن بن محسن أُسَامَة بن عبد الصَّمد عَليّ بن عبد الله
قلت وَهَذَا من أحسن مَا يؤرخ عَن أَيَّام تِلْكَ الدولة المبانية للشريعة على مَا سَيَأْتِي إِن شَاءَ الله تَعَالَى

1 / 179