127

Les Deux Jardins dans les nouvelles des deux états Nureddin et Saladin

الروضتين في أخبار الدولتين النورية و الصلاحية

Chercheur

إبراهيم الزيبق

Maison d'édition

مؤسسة الرسالة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٨ هـ/ ١٩٩٧ م

Lieu d'édition

بيروت

(فضضت بِهِ نقش الْخَوَاتِم بعده ... جزيت جَزَاء الصدْق عَن خَاتم الرّسْل) (تجردت لِلْإِسْلَامِ دون ملوكه ... تبتك أَسبَاب المذلة والخذل) (أَخُو الْحَرْب غذته القراع مفطًّما ... يشوب بإقدام الْفَتى حنكة الكهل) وَله من قصيدة أُخْرَى (بعماد الدّين أضحت عُرْوَة الدّين ... معصوبا بهَا الْفَتْح الْمُبين) (واستزادت بقسيم الدولة الْقسم ... من إدْحاض كيدْ المارقين) (ملك أسْهَر عينا لم يزل ... همها تشريد هم الرّاقدين) (لَا خَلتْ من كَحَل النَّصْر فقد ... فقأت غيظا عُيُون الحاسدين) (كلُّ يَوْم مر من أَيَّامه ... فَهُوَ عيدٌ عَائِد للْمُسلمين) (لَو جرى الْإِنْصَاف فِي أَوْصَافه ... كَانَ أولاها أَمِير الْمُؤمنِينَ) (مَا روى الرّاوُون بل مَا سطّروا ... مثل مَا خطت لَهُ أَيدي السنين) (إِذْ أَنَاخَ الشّرك فِي أكنافه ... بمئي ألفٍ تَلَاهَا بمئين) (وقْعَة طاحت بكلب الرّوم من ... قِطْعَة التِّين إِلَى قطع الوتين) (إِن حمت مصر فقد قَامَ لَهَا ... وَاضح الْبُرْهَان أَن الصّين صين) (والرها لَو لم تكن إِلَّا الرها ... لكفت حسما لشك الممترين) (درج الدَّهْر عَلَيْهَا معصرا ... لم تدنس بمرام اللامسين)

1 / 146