124

Les Deux Jardins dans les nouvelles des deux états Nureddin et Saladin

الروضتين في أخبار الدولتين النورية و الصلاحية

Chercheur

إبراهيم الزيبق

Maison d'édition

مؤسسة الرسالة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٨ هـ/ ١٩٩٧ م

Lieu d'édition

بيروت

(وَمن كَانَ أَمْلَاك السَّموات جنده ... فأية أَرض لم تَرضهَا جياده) (وَللَّه عزم مَاء سيحان ورده ... وروضه قسطنطينة مستراده) وَله من قصيدة هَنأ بهَا القَاضِي كَمَال الدّين بن الشهرزوري أَولهَا هِيَ جنَّة المأوى فَهَل من خَاطب يَقُول فِيهَا (إِن الصفائح يَوْم صافحت الرها ... عطفت عَلَيْهَا كل أشوس ناكب) (فتح الفُتوح مبشرًا بِتَمَامِهِ ... كالفجر فِي صدر النَّهَار الآيب) (لله أَيَّة وقفةٍ بدرّيةِ ... نصرت صحابتها بأيمن صَاحب) (ظفر كَمَال الدّين كنت لقاحه ... كم ناهض بِالْحَرْبِ غير محَارب) (وأمدكم جَيش الملائك نصْرَة ... بكتائب محفوفة بكتائب) (جَنبُوا الدبور وقدتم ريح الصِّبَا ... جندُ النُّبُوَّة هَل لَهَا من غَالب)

1 / 143