103

Les Deux Jardins dans les nouvelles des deux états Nureddin et Saladin

الروضتين في أخبار الدولتين النورية و الصلاحية

Chercheur

إبراهيم الزيبق

Maison d'édition

مؤسسة الرسالة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٨ هـ/ ١٩٩٧ م

Lieu d'édition

بيروت

فَقتله الباطنية بهَا فِي السَّابِع وَالْعِشْرين من رَمَضَان سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَخمْس مئة وَدفن بأصبهان وَفِي سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ أَيْضا تزوج زنكي بالخاتون صفوة الْملك زمرد ابْنة الْأَمِير جاولي أم شمس الْمُلُوك إِسْمَاعِيل وَإِخْوَته بني تَاج الْمُلُوك بوري بن ظهيرالدين طغتكين أتابك وَهِي أُخْت الْملك دقاق لأمه وإليها ينْسب مَسْجِد خاتون الَّذِي هُوَ مدرسة لأَصْحَاب أَبى حنيفَة بِأَعْلَى الشّرف القبلي بِأَرْض دمشق بِأَرْض صنعاء وتسلم قلعة حمص فصل فِي جِهَاد زنكي للفرنج لما كَانَ فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ خرج ملك الرّوم من الْقُسْطَنْطِينِيَّة وَمَعَهُ خلق عَظِيم لَا يُحصونَ كَثْرَة من الرّوم والفرنج وَغَيرهم من أَنْوَاع النَّصَارَى فقصد الشَّام فخافه النَّاس خوفًا عَظِيما وَكَانَ زنكي مَشْغُولًا بِمَا تقدم ذكره لَا يُمكنهُ مُفَارقَة الْموصل فقصد ملك الرّوم مَدِينَة بزاعة وحصرها وَهِي على مرحلة من حلب وَفتحهَا عنْوَة وَقتل الْمُقَاتلَة وسبى الذُّرِّيَّة فِي شعْبَان ثمَّ سَار عَنْهَا إِلَى شيزر وَهِي

1 / 122