Histoire de Banakti
تأريخ البنكتي
Genres
وتوفى نصر بن أحمد السامانى صاحب بلاد ماوراء النهر فى بلخ وخلفه أخوه إسماعيل بن أحمد، وتوفى أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبى الدنيا القرشى أستاذ المكتفى بالله ، وله مصنفات كثيرة، وأحمد بن أبى الطاهر الكاتب صاحب كتاب أخبار بغداد فى المحرم سنة مائتين وثمانين، وتوفى أبو سهل محمد بن أحمد الرازى المحدث سنة مائتين واثنتين وثمانين، وتوفى عبد الله بن شريك المحدث فى بغداد، وأبو محمد بن الحسين بن جنيد، وبكر بن عبد العزيز بن أبى دلف فى طبرستان فى سنة مائتين وخمس وثمانين، وتوفى أبو العباس محمد بن يونس الكريمى المحدث، وكان له من العمر مائة وست وستون عاما فى بغداد سنة مائتين وست وثمانين يوم الخميس الخامس عشر من جمادى الآخرة، وفى هذا العام نشبت حرب بين إسماعيل بن أحمد السامانى، وعمرو بن الليث الصفارى فى بلخ ووقع عمرو فى الأسر.
مضى المعتضد إلى ثغور الشام طالبا وصيف الخادم وأسره فى سنة مائتين وسبع وثمانين، وتوفى أبو عبد الله محمد بن أبى الساج فى آذربيجان فى نفس السنة، وأحضروا عمرو بن الليث إلى بغداد، وقد أجلس على جمل، وطافوا به حول المدينة، وأرسلوه إلى الحبس فى جمادى الأولى سنة مائتين وسبع وثمانين، وتوفى أبو على بشر بن موسى بن صالح بن عميرة المحدث الأسدى فى بغداد سنة مائتين وسبع وثمانين، وتوفى أبوه أبو محمد بن موسى بن صالح فى أيام المعتمد سنة مائتين وسبع وخمسين، وكان فى الثامنة والسبعين من عمره، وابنه فى الثامنة والتسعين، وفى نفس السنة توفى أبو المثنى معاد بن المثنى بن معاد الغبرى، وتوفى وصيف الخادم فى أول المحرم سنة مائتين وتسع وثمانين، وصلبوه بلا رأس حتى عصر المقتدر، وكان للمعتضد ثلاثة أبناء: على، وجعفر، ومحمد. وتوفى ليلة الاثنين الثانى والعشرين من ربيع الآخر سنة مائتين وتسع وثمانين فى بغداد، وكان له من العمر تسعة وأربعون عاما، ومدة خلافته تسعة أعوام وتسعة أشهر.
المكتفى بالله أبو محمد على بن أحمد:
كان الخليفة السابع عشر للعباسيين، والسادس والثلاثين بالنسبة للنبى (عليه السلام)، وأمه أم ولد ظلوم، ووزيره قاسم بن عبد الله.
Page 187