Le jardin des sages et la promenade des méritants

Ibn Hibban Busti d. 354 AH
96

Le jardin des sages et la promenade des méritants

روضة العقلاء

Chercheur

محمد محي الدين عبد الحميد

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Lieu d'édition

بيروت

.. يقاس المرء بالمرء ... إذا مَا هو مَا شاه وذو العر إذا احتك ... ذا الصحة أعداه وللشيء من الشيء ... مقاييس وأشباه وللروح على الروح ... دليل حين يلقاه ... حدثنا أَبُو خَلِيفَةَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كثير العبدي أَنْبَأَنَا سُفْيَان عَن أَبِي إِسْحَاق عَن هبيرة قَالَ اعتبر الناس بأخدانهم أنبأنا مُحَمَّد بْنُ الْمُهَاجِرِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ موسى الأخباري حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن صالح العدوي حَدَّثَنَا الحسين بْن جعفر بْن سليمان الضبعي قَالَ سمعت أَبِي يقول سمعت مالكا يقول الناس أشكال كأجناس الطير الحمام مع الحمام والغراب مع الغراب والبط مع البط والصعو مع الصعو وكل إنسان مع شكله وأنشدني المنتصر بْن بلال الأنصاري ... يزين الفتى في قومه ويشينه ... وفي غيرهم أخدانه ومداخله لكل امريء شكل من الناس مثله ... وكل امريء يهوى إلى من يشاكله ... وأنشدني مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن زنجي البغدادي ... إن كنت حلت وبي استبدلت مطرحا ... ودا فلم تأت مكروها ولا بدعا فكل طير إلى الأشكال موقعها ... والفرع يجري إلى الأعراق منتزعا ... قال أَبُو حاتم ﵁ العاقل يجتنب مماشاة المريب في نفسه ويفارق صحبة المتهم في دينه لأن من صحب قوما عرف بهم ومن عاشر أمرأ نسب

1 / 109