182

Le jardin des amoureux

روضة المحبين ونزهة المشتاقين

Enquêteur

محمد عزير شمس

Maison d'édition

دار عطاءات العلم ودار ابن حزم

Édition

الرابعة

Année de publication

1440 AH

Lieu d'édition

الرياض وبيروت

Genres

Soufisme
وقال الفرزدق (^١):
تزوَّدَ منها نظرةً لم تَدَعْ له ... فؤادًا ولم يَشْعُرْ بما قَدْ تزوَّدا
فَلَمْ أرَ مَقْتُولًا وَلَمْ أرَ قاتِلًا ... بغيرِ سلاحٍ مثلَها حِيْنَ أقصَدا
وقال آخر (^٢):
ومن كان يُؤْتَى من عدُوٍّ وحاسدٍ ... فإنِّيَ مِنْ عيني أُتيتُ ومِنْ قلبي
هُما اعْتَوَرَاني نظرةً ثُمَّ فِكْرَةً ... فما أبقيا لي من رقادٍ ولا لُبّ
وقال آخر (^٣):
رماني بها طَرْفي فلم تُخْطِ مَقْتَلي ... وما كلُّ من يُرْمى تُصابُ مَقَاتِلُهْ
إذا مِتُّ فابكُوني قتيلًا لطَرْفِه ... قتيلُ صديق حاضرٍ ما يُزايلُهْ
وقال ابن المعتز (^٤):
متيَّمٌ يَرعى نجومَ الدُّجى ... يَبْكي عليهِ رحمةً عاذِلُهْ
عيني أشاطتْ بدمي في الهَوى ... فابكُوا قتيلًا بعضُه قاتلُهْ

(^١) له في «ذم الهوى» (ص ٩٥)، وليس في ديوانه.
(^٢) البيتان لإبراهيم بن العباس الصولي في «ديوانه» (ص ١٤٠ ضمن «الطرائف الأدبية»)، و«ذم الهوى» (ص ٩٥)، و«نهاية الأرب» (٢/ ١٤٢).
(^٣) بلا نسبة في «اعتلال القلوب» (ص ١٥٤)، و«ذم الهوى» (ص ٩٦).
(^٤) له في «ديوانه» (١/ ٣٨٠)، و«ذم الهوى» (ص ٩٧).

1 / 155