تجلى لك الجبار في ملكوته
وللحتف تصعيد اليك وتصويب (1)
وللشمس عين عن علاك كليلة
وللدهر قلب خافق منك مرعوب (2)
فعاين ما لولا العيان وعلمه
لما ارتاب شكا أنه فيك مكذوب
وشاهد مرأى جل عن أن يحده
من القوم نظم في الصحائف مكتوب
وأصلت فيها مرحب القوم مقضبا
جرازا به حبل الاماني مقضوب (3)
وقد غصت الارض الفضاء بخيله
وضرج منها بالدماء الظنابيب (4)
Page 95