تحل دماء المسلمين لديهم
ويحرم طلع النخلة المتهدل
وليس لنا في الفئ حظ لديهم
وليس لنا في رحلة الناس أرحل (1)
فيارب هل إلا بك النصر يرتجى
عليهم وهل إلا عليك المعول
ومن عجب لم أقضه أن خيلهم
لاجوا فها تحت العجاجة ازمل (2)
هماهم بالمستلئمين عوابس
كحدآن يوم الدجن تعلو وتسفل (3)
يحلئن عن ماء الفرات وظله
حسنا ولم يشهر عليهن منصل (4)
كأن حسينا والبهاليل حوله
لا سيافهم ما يختلي المتبقل (5)
Page 65