ولكن سر الله شطر فيكما
فكنت لتسطو ثم كان ليغفرا
وردت حنينا والمنايا شواخص
فذللت من اركانها ما توعرا (1)
فكم من دم أضحى بسيفك قاطرا
بها من كمي قد تركت مقطرا
وكم فاجر فجرت ينبوع قلبه
وكم كافر في الترب أضحى مكفرا (2)
وكم من رؤوس في الرماح عقدتها
هناك لاجسام محللة العرا
وأعجب إنسانا من القوم كثرة
فلم يغن شيئا ثم هرول مدبرا (3)
وضاقت عليه الارض من بعد رحبها
وللنص حكم لا يدافع بالمرا
Page 107