============================================================
الرؤضة البهية الزاهرة في خحطط المعزئة القاهرة والطوائف على الناس وتعديهم برا وبحرا حتى أن أحدهم بقى لا يطيق التصرف إلا بخفارة(4) وكلفة كبيرة وركوب الغرر ، وصار يموت في كل يوم عالم عظيم، وعظم ذلك حتى أنه أبيع الرغيف الذي زنته رطل في زقاق القناديل كما تباغ الطرف والتحف في النداء بأربعة عشر درهما وخمسة عشر درهما، والأردب القمح بمائتي دينار(6) تم عدم ذلك. وتزايد الحال إلى آن اكلت الدواب والقطط والكلاب، ثم تزايد الحال إلى أن أكل الناس بعضهم بعضا(1).
رفي مصر حارة تعرف بحارة طبق أبيعت دورها كلها بطبق خبز كل دار برغف. وأخرج كلا لم ير مثله نفاسة وجلالة وحشنا حتى نقل ذلك إلى الآفاق وصار متجرا لمن يسفر وذلك عندما امتلأت قياسر(6) مصر وأسواقها.
واكحفى أهل القامرة ومصر من ذلك بما اخرق وشيك ذقيا من الآستعة رهو ما عيل في الدهور وزمن الملوك وفي الدولة الأموية والعياسية والطولونية والإخشيدية والكافورية والمعزية والعزيزية والحاكمية والظاهرية، فيقال (1520) إن من جملة ما أبيع ثمانين ألف قطعة من البلور الكبار وخمسة وسبعين آلف قطعة من اللياج ومائة ألف وأحد عشر ألف قطعة من الذهب وآحد عشر 10 كازغند() وعشرين ألف سيف محلى.
4) الأصل: خفير والتصويب من المصادر. (4 فى المصادر: ثمانين دينارا. الأصل: قصاير (1) هذا الخبر مصدره كتاب التقطه الأصل معناه المعطف القصير الدي يلبس فرق للشريف الجواني ولقله كذلك المقريزى في الزردية، كان يصنع من القطن أو الحرير المبطن rr. 4.0 066. :r. r. 1الحطط5:1، 337 وفي اغاثة الأمة 24-25) التجد (470 ,ل وابن الصيرفي في الإشارة إلى من نال الوزارة المقريزي: السلوك 1: 253 ه4، ابن واصل: مفرج الكروب 2: 44 ه، ابن الطوير: تزهة (2) كازغند كازغندات. لفظ فارسي المقلتين 133ه1).
Page 79