============================================================
ابن عبد الظاهر مائة. والدفعة الثانية في سنة ست وثلاث مائة فملك الإسكندرية وأقام إلى آخر سنة سبع وثلاث مائة(1).
ولما بلغ المعز اضطراب العساكر بمصر شرع في تجهيز العساكر إلى مصر.
وكان القائد جؤهر الرويي الجنس غائبا في جهة أنفذه المعز إلها، ولما عاد من جهته اعتل وأشقى وأيس منه وعاده المعز فقال لمن كان حوله: لا تعتموا فإنه يبرا ويفتح مصر [146] بمشئة الله تعالى، فعوفي جوهر من علته.
وكان المعزر جهز ما تدغ الحاجة إليه من سلاح وكراع ومال. فلما تحقق المعز وفاة كافور والأحوال التي شرحت جهز جوهر وصحبته العساكر، ثم نزل بموضع(4) يقال له رقادة وخرج معه اكثر من مائة ألف وبين يديه اكثر من ألف صندوق من المال(2)، و(الذي ذكره صاحب "كنز الدرره أنها ألف وخمسمائة صندوق3).
12 وكان الموز يخرج إلى جؤهر كل يوم ويخلوا به، ثم أمره أن يأحذ من بيوت الأموال(4) ماشاء(6) زيادة على ما أعطاهم. وركب إليه المعز يوما وقعد وقام جوهر بين يديه فالتفت إلى المشائخ الذين وجههم صحبته وقال: "والله لو خرج جوهر هذا وحده لفتح مصر، وليدخلن إلى مصر بالأردية من غير (ة) مسودة الخطط: ثم برز لموضع (0) الأصل: بيوت المال") مسودة الخطط: مايريد.
.9341323 ،919/307 ،912 (1) عن محاولات الفاطميين المتكررة لفتح (2) المقريزي: مسودة الخطط 39، اتعاظ صر اتظر، 2629116624267.
الحنفا 113-4114 وراجع آيمن فؤاد: 301-339/91969r. 6 4998 المرجع السابق 73-71.
196196 أين نؤاد سيد: الدولة الفاطمية سر 5998.
(3ن انظر ه1 ص 10 وماورد فى كنز الدرر 6: 138 أنها "اكثر من ألف صندوق والتواريخ التي ذكرها ابن عبد الظاهر غير دقيقة فهذه المحاولات تمت في السنوات 301/ مال".
Page 56