============================================================
مقدة بسط القول بعد ذلك في ما أخلاه من البياض في المسؤدة فأدركه أجله قبل ذلك رحمه اللهه(1).
ويتفق نص نسختنا مع النقول التي تقلها عنه ابن أييك الدوداري وخاصة عند ذكر جامع ابن طولون(2)، غير أن ابن عبد الظاهر أثبت في نسختنا تواريخ لاحقة على التاريخ الذي ذكره ابن أييك، فعند حديثه على دار الفطرة قال إنها "الفيدق الذي بناه الأمير سيف الدين بهادر الآن في سنة ست وخمسين وست مائةە2. بل إنه يذكر معالم بديه في بنائها بعد ذلك يكثير مثل شروع المنصور قلاوون في بناء مارشتانه ومدرسته والقبة التى دفن فيها سنة اثنين وثمانين وست مائة(4)، وإنجاز المنصور قلاوون أيضا بناء تربة أم السلطان الملك الصالح في سنة ثلاث وثمانين وست مائة(5). وكذلك ذكره لعدد حمامات القاهرة في آخر سنة خمس وثمانين وست مائة(2 وهي كلها فيما يبدو إضافات أضافها على مسودته الأولى قبل تبييضها.
ويؤكد وجود اكثر من تأليف ل"خطط القاهرةه لابن عبد الظاهر وجود تصوص ذكر في بعض الكتب أنها منقولة من خططر ابن عبد الظاهر ولا توجد في نسختنا، وخاصة عند المقريزي والقلقشندي. يوئد ذلك أن المقريزي في مسودة الخطط تقل عن ابن عبد الظاهر ماذكره عن "دار الوزارة الكبرى" وهو غير موجود في نسختنا، ثم أضاف بعد ذلك: "وقال في نسخة آخرى" ثم ذكر الثص الذي يتفق مع ما جاء في نسختنا(). معنى ذلك أن المقريزي (1) نفسه 6 138.
(5) فيما بلي النص ص 104.
(6) فيما يلي النص ص 103.
(2) فيما بلي النص ص 76- 78.
() فيما لى النص ص 26، المقريزي: (4) المقريرى: مسودة الخطط 201- ودة الخطط170.
(4) فيما يلي النص ص 61.
Page 20