151

Le jardin parfumé en expliquant la vie du Prophète

الروض الأنف في شرح السيرة النبوية

Maison d'édition

دار إحياء التراث العربي

Édition

الأولى

Année de publication

١٤١٢ هـ

Lieu d'édition

بيروت

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ــ
بْنُ عَمْرٍو، وَيُقَالُ لَهُ: نَاشِرُ النّعَمِ، [بْنُ عَمْرِو بْنِ يَعْفُرَ] «١» وَإِنّمَا قِيلَ لَهُ نَاشِرٌ؛ لِأَنّهُ نَشَرَ الْمُلْكَ، وَاسْمُهُ مَالِكٌ. مَلَكَ بَعْدَ قَتْلِ رجعيم «٢» بْنِ سُلَيْمَانَ ﵇ بِالشّامِ، وَهُوَ الّذِي انْتَهَى إلَى وَادِي الرّمْلِ، وَمَاتَتْ فِيهِ طَائِفَةٌ مِنْ جُنْدِهِ جَرَتْ عَلَيْهِمْ الرّمَالُ، وَبَعْدَهُ: تُبّعٌ الْأَقْرَنُ وأفريقيس بْنُ قَيْسٍ الّذِي بَنَى إفْرِيقِيّةَ: وَبِهِ سُمّيَتْ، وَسَاقَ إلَيْهَا الْبَرْبَرَ مِنْ أَرْضِ كَنْعَانَ، وَتُبّعُ بْنُ الْأَقْرَنِ وَهُوَ التّبّعُ الْأَوْسَطُ، وَشِمْرُ بْنُ مَالِكٍ الّذِي سُمّيَتْ بِهِ مَدِينَة سَمَرْقَنْدَ «٣»، وَمَالِكٌ هُوَ: الْأُمْلُوكُ، وَفِي بنى الأملوك يقول الشاعر:

(١) فى الطبرى اسمه: ياسر بن عمرو بن يعفر الذى كان يقال له: ياسر أنعم وإنما سموه: ياسر أنعم لإنعامه عليهم بما قوى من ملكهم، وجمع من أمرهم والزيادة من المروج والطبرى
(٢) اسمه عند الكتابيين «رحبعام»
(٣) فى المروج ترتيب ملوكهم هكذا: أبرهة بن الرائش وبعده أفريقس بن أبرهة ثم العبد بن أبرهة، ثم الهدهاد بن شرحبيل، ثم تبع الأول، ثم بلقيس، ثم ناشر النعم، ثم شمر بن أفريقس، ثم كليكرب، ثم حسان بن تبع؛ ثم عمرو بن تبع- وهو الذى قتل أخاه حسان- ثم تبع بن حسان إلخ ص ٧٥ ج ٢ وترتيبهم فى الطبرى ص ٥٦٦ ج ١ مختلف عما هنا اختلافا يسيرا. وفى تاريخ العرب قبل الإسلام للدكتور جواد على: «وأول ملك نعرفه حمل اللقب الجديد لقب «ملك سبأ وذو ريدان وحضرموت ويمنات» هو الملك شمر يهرعش المعروف: بشمر يرعش عند الإسلاميين، أما والده فهو ياسر يهنعم، وكان ملكا من ملوك سبأ وذى ريدان، ويدعى ناشر النعم فى كتب الأخباريين» ص ١٣٩ ج ٣. وفى القاموس عن شمر «وشمر بن أفريقش ككتف غزا مدينة السغد فقلعها، فقيل: سمر كندا، أو بناها، فقيل. سمر كنت. وهى بالتركية: القرية، فعربت سمرقند» بفتح ففتح فسكون ففتح. وكنداى: خرب، وخطأ ابن خلدون السهيلى فى رأيه عن الأملوك انظر ص ٩٨ م ٢ ط. لبنان

1 / 157