Le jardin parfumé en expliquant la vie du Prophète

Abou al-Qasim al-Souhayli d. 581 AH
117

Le jardin parfumé en expliquant la vie du Prophète

الروض الأنف في شرح السيرة النبوية

Maison d'édition

دار إحياء التراث العربي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٢ هـ

Lieu d'édition

بيروت

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ــ يُرِيدُ: يَسَارَ الْكَوَاعِبِ الّذِي هَمّ بِهِنّ فَخَصَيْنَهُ، وَقَالَ بَعْضُ شُعَرَاءِ حِمْيَرَ فِي قُضَاعَةَ: مَرَرْنَا عَلَى حَيّيْ قُضَاعَةَ غَدْوَةً ... وَقَدْ أَخَذُوا فِي الزّفْنِ وَالزّفَنَانِ فَقُلْت لَهُمْ: مَا بَالُ زَفْنِكُمْ كَذَا ... لِعُرْسِ نَرَى ذَا الزّفْنَ أَوْ لِخِتَانِ فَقَالُوا: أَلَا إنّا وَجَدْنَا لَنَا أَبًا ... فَقُلْت: لِيَهْنِئْكُمْ! بِأَيّ مَكَانِ؟! فَقَالُوا: وَجَدْنَاهُ بِجَرْعَاءِ مَالِكٍ ... فقلت: إذا ما أمّكم بحصان فمامسّ خُصْيَا مَالِكٍ فَرْجَ أُمّكُمْ ... وَلَا بَاتَ مِنْهُ الْفَرْجُ بِالْمُتَدَانِي فَقَالُوا: بَلَى وَاَللهِ حَتّى كَأَنّمَا ... خُصْيَاهُ فِي بَابِ اسْتِهَا جُعَلَانِ «١» ذَكَرَهُ أَبُو عُمَرَ- ﵀ فِي كِتَابِ الْإِنْبَاهِ لَهُ، وَقَالَ جَمِيلُ بْنُ مَعْمَرٍ، وَهُوَ مِنْ بَنِي حُنّ بْنِ رَبِيعَةَ مِنْ قُضَاعَةَ يَصِفُ بُثَيْنَةَ، وهى من حنّ أيضا:

- يسار «وكان زنى فى غير قومه فأخذ فخصى، وذكر من القصيدة. كما روى لأعشى تغلب ثمانية أبيات فى هجو قضاعة. (١) ص ٦٣ الإنباه وفيه «من تحت» بدلا من «فى باب» وجرعاء الأرض ذات الحزونة تشاكل الرمل، أو موضع فيه سهولة، ورمل لا تنبت، وجرعاء مالك بالدهناء قرب حزوى «بضم الحاء وإسكان الزاى وفتح الواو» موضع بنجد. والدهناء هى من ديار بنى تميم فى نجد، وقيل غير هذا، والحصان: العفيفة أو المتزوجة، الخصيان بضم الخاء وكسرها معروفان، وهما عضوان من أعضاء التناسل، والجعلان مثنى: جعل، وهو حيوان كالخنفساء يكثر فى المواضع الندية وليت الكميت تبرأ من مثل هذه الأبيات القذرة، ولولا الحفاظ على النص لحذفتها.

1 / 123