Le jardin parfumé en expliquant la vie du Prophète
الروض الأنف في شرح السيرة النبوية
Maison d'édition
دار إحياء التراث العربي
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٤١٢ هـ
Lieu d'édition
بيروت
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Le jardin parfumé en expliquant la vie du Prophète
Abou al-Qasim al-Souhayli d. 581 AHالروض الأنف في شرح السيرة النبوية
Maison d'édition
دار إحياء التراث العربي
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٤١٢ هـ
Lieu d'édition
بيروت
(١) هو صاحب الرسول وشاعره الذائد عنه بشعره. واسمه: حسان بن ثابت بن المنذر بن حرام، ولد بالمدينة، عاش قبل إسلامه على مدح المناذرة والغساسنة، ولكنه بالغ فى مدح آل جفنة من ملوك غسان ثم أسلم، وعاش إبان البعثة وشعره لمحمد- ﷺ توفى سنة ٥٤ هـ عاش- كما جاء فى الأغانى- ١٢٠ سنة. (٢) فى السيرة: نجب بدلا من أنف، وكذلك فى اللسان وفى القاموس الغسن المضغ، وبالضم الضعيف. والغسنة والغسناه: خصلة الشعر وعند ابن دريد هى من الغسنة أو من قولهم غيسان الشباب وهو أوله وطراءته. (٣) البيت فى ديوان أوس بن حجر وفى معجم مقاييس اللغة لابن فارس مخلّفون ويقضى الناس أمرهم ... غسّو الأمانة صنبور فصنبور ويقول الأستاذ عبد السلام هرون فى تعليقه على المادة فى معجم مقاييس اللغة إنّ اللسان ذكرها فى (صنبر وغشش، برواية غش الأمانة بالشين وفى غسس: غس بالسين وضم الغين، ونبه فى هذا الموضع الأخير على روايته بجمع المكسر «غشّ» وغشّ، بالنصب على الذم، وبجمع التصحيح غسّو الأمانة بالرفع والإضافة وغسّى بالنصب والإضافة لما بعده» وابن فارس يقول عن غس: «ليس فيه إلا قولهم: رجل غس إذا كان ضعيفا» وأصل الصنبور: النخلة تبقى منفردة وينتشر ويدق أسفلها.
1 / 112