============================================================
والله جذبت إليها جذبة وخطبت إليها خطبة قلت اى أخت فالبدل الكبير منهم يقول لى لم يدخلها احد لم يبلغ أربعين سنة غيرك، قالت نعم من المريدين وأما المرادون فيدخلونها ولا يرضون بها ومتى شئت أريتكها فقلت قد شئت فقالت يا مدينة احضرى فوالله لقد رأيت المدينة بعينها تتدلى إليها وترف عليها فمدت يدها وقالت أين تفاحك قالت فتساقط على من التقاح ماعلانى فسضحكت ثم قالت من عنده من الملك هذا يحتاج الى تفاحتك قال فاستحقرت والله نفسى عند ذلك وما كنت أعلم أن اختى منهم رضى الله عنها وعنهم واتشدوا في المعنى: والسقم يكتم والشفاء بعيد الشوق ينمو والسغرام يزيد ازعتم آن الغرام جديد وقسديم عسهدى ثابت لا ينسقضى لا والغوير وسساكسيه وراهة وطويلع والبان حين پيسد والرقين وما حوته ررود وياة منعرج اللوامن لسعلع وعلى القطيتة صابر وجليد ما حلت عن عهدى ولاخنت الهوى ابكى اسى ويلذ لى التفريد واذا ترنم طائر في آيكة شوفا إلى وادى الغضا وأميسد وأنوح إذ ناح الحمام على اللوا بان الكرى وتزايد التهيد يابانة الجرعاء من وادى السنقا الا رحمت مولها حلف الضتا م الغرام ومقلتاه شهود قلبا براه الوجد فهو فسقيد و يظل في عسرصات نجد منشدا وبينب سساكنة الحبا ويريد ى بنان ورمله عالج فى هواه خيفة وتترا عن عاذل والعذل ليس يفيد الحكاية الثالثة والخمسون عن الشيخ ابى الربيع المالى رضى الله عنه قال سمعت بامرأة من الصالحات في بعض القرى اشتهر امرها وكان من دأبنا الا نزور امرآة فدعت الحاجة إلى زيارتها للاطلاع على كرامة قد اشتهرت عنها وكانت تدعى بالفضة فنزلنا القرية التى هى بها فذكر لنا أن عندها شاة تحلب لبنا وعسلا فاشترينا قدحا جديدا يوضع فيه شيء فمضينا إليها وسلمنا عليها ثم قلنا لها نريد أن نرى هذه البركة التى ذكرت لنا عن هذه الشاة التى عندكم فأعطتنا الشاة فحلبناها في القدح فشربنا لبنا وعسلا فلما رأينا ذلك سألناها عن قصة الشاة، فقالت نعم كانت لنا شويهة ونحن قوم فقراء ولم يكن لنا شىء فحضر العيد فسقال لى زوجى وكان رجلا صالحا تذبح هذه الشاة في هذا اليوم فقلت له لا تفعل فانه قد رخص لنا في الترك والله يعلم حاجتنا إليها فاتفق أنه استضاف بنا في ذلك اليوم ضيف ولم يكن عندنا
Page 81