============================================================
روض المناظر لمى علم الاوايل والأواخر لما قتل، لكن سلم بسبب أنه كان مريضا فى فراشه، دفن بالبقيع وعمره ثمان وخمين ونيها: هلك الحجاج وعمره أربع وخمسون سنة، وكانت مدة ولايته العراق تحو عشرين سنة، وكان اخفش رقيق الصوت، قتل ماية وعشرين الفا من المسلمين: الأخفش: الصغير العينين الذى لا يبصر بهما إلا قليلا.
وفى ستة ست وتسمين: مات الوليد بن عبد الملك بن مروان يدير مران، ودفن بدمشق، وكان عمره اثنان وأريعون سنة، ومدة خلاقته تسع سنين وسبعة اشهر، وكان سائل الأنف جدا، ولما مات فى جمسادى الآخرة فى هذه الستة بويع بالخلافة اخوه سليمان بن عبد الملك، وكان بمدينة الرملة، فاتى دمشق وأحسن السيرة واستورر عمر بن عيد العزيز، وهمر الجامع الاعظم بحلب مضاهيا لاخيه الوليد فى عمارة الجامع الأعظم بدمشق .
وفى سنة سبع [وثمانين](1): ج بالناس خليفتهم سليمان بن حبد الملك.
وفى ستة ثمان وتسعين: خرج بالجيوش إلى غزو القسطنطينية، وررع بها الناس واكلوا، ولم يزل مسلمة قاهرا أهلها حتى جاءه الخبر بموت سليمان، وكانت وفاته فى صفر سنه تسبع وتسعين، ومدة خلافته ستان وثمانية آشهر، وعمره خس وأريعون سنة، مات بالتخمة، فاته كان اكولا إلى الغاية، قيل: اتاه وهو بدابق آت بزنبيلين ملوءين تينا وبيضا فاكل الجميع تينه وبيضه فتخم ومات(2)، وأوصى بالخلافة لعمر بن عبد العزيز - رحمه الله تعالى - فبويع بالخلافة، وابطل سب على- رضى الله عنه - وكان يب من سنة إحدى وأربعين وجعل مكان السب: (ان الله يأمر بالعدل والإحسان) [النحل: 290 الآية.
وفى سسنة مالة: توفى ابو الطفيل عامر بن واثلة، وهو آخر من راى النبى، وكان من شيعة (1) مكذا فى للخطوط، والصواب تسمين (2) ذكر الحائظ ابن كثير ان هلا من مبالغات بنى العباس، وأنه يخالف ما كان عليه سليمان بن عبد الملك من تحافة الجسم وجمال المظهر. فتسال الله الانصاف.
Page 132