Jardin d'explication sur la grâce du Tout-Miséricordieux en réponse à ceux qui prétendent l'éternité du Coran
روض البيان على فيض المنان في الرد على من ادعى قدم القرآن
Genres
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Jardin d'explication sur la grâce du Tout-Miséricordieux en réponse à ceux qui prétendent l'éternité du Coran
Nooruddin Al-Salmi d. 1332 AHروض البيان على فيض المنان في الرد على من ادعى قدم القرآن
Genres
وسمي القرآن قرآنا، لاقتران سوره بعضها ببعض . وقيل : لاقترانه بالحكمة ، وسمي فرقانا ، قال أبو عبيدة (¬1) : لأنه يفرق بين الحق والباطل ، والمؤمن الكافر ، وقال ابن عباس : لأنه مخرج من الشبهات .
وقد اشتمل القرآن القرآن على تسعة أشياء ، جمعها بعضهم بقوله :
ألا إنما القرآن تسعة أحرف سأنبيكها في بيت شعر بلا خلل
حلال حرام محكم متشابه بشير نذير قصة عظة مثل
وجعلت : أي سميت - على حد قوله تعالى - { وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا } (¬2) أي سموهم إناثا ز
كالمولى : أي مثل تسميتك للمولى ، أي الناصر لأوليائه والمراد به الرب (¬3) عز وجل .
وقديما : مفعول لجعلت التي هي بمعنى سميت، والقديم هو مالا أول له، فيختص بالمولى - عز وجل - ووصف غيره به كفر بين، لما فيه من القول بتعدد القدماء، محال عقلا لما سيأتي . فجعل القرآن قديما محال عقلا، فهو من أقوم البراهين على خلق القرآن ، فلذا جعلها المصنف له أساسا لأنها تبطل نقيض مذهبه رأسا .
قضية خلق القرآن عند المشارقة
Page 44
Entrez un numéro de page entre 1 - 144