Jardin d'explication sur la grâce du Tout-Miséricordieux en réponse à ceux qui prétendent l'éternité du Coran
روض البيان على فيض المنان في الرد على من ادعى قدم القرآن
Genres
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Jardin d'explication sur la grâce du Tout-Miséricordieux en réponse à ceux qui prétendent l'éternité du Coran
Nooruddin Al-Salmi d. 1332 AHروض البيان على فيض المنان في الرد على من ادعى قدم القرآن
Genres
هذا المعنى ، وهو خلق القرآن ، من الأمور التي تقوم بها حجة العقل ، فشرك من فهم معناها واعتقد خلاف الحق فيها لا بتأويل ، وفسقه عند التمسك بالتأويل ، وهذا لعمر الله عين الصواب الذي لايبقى معه شك ولا ارتياب ، ولا ينافي ما صرح به هذا الإمام ها هنا ما حكاه عقيبه من كم القائل بخلق القرآن حيث حكى فيه ثلاثة أقوال : الولاية والبراءة والوقوف (¬1) ، لأنه إنما حكى أقوالا صدرت عن غيره . نعم كان ينبغى له أن يتعقبها ببيان الحق في أي واحد منهما ، وأبى الله إلا أن يكون عند القائل بولاية القائل بخلقه ، إن لم يكن له حدث آخر يخرجه منها فيعطي حكم حدثه ،والبراءة من القائل بخلقه لأجل قوله بذلك من المحجور (¬2) دينا والباطل يقينا . كيف يبرأ من محق على قوله بالحق ، إن هذا لهو عين الضلال على كل حال . والقول بالوقوف عنه لأجل ذلك - وإن كان أيسر من الذي قبله - فهو عن الحق بعزل : لأن الله - عز وجل - أوجب ولاية المحق على حقه ، فالوقوف عنه لأجل ذلك الحق ترك لما أوجب الله فعله (¬3) .
رأي المحقق الخليلي في صفة الكلام
Page 51
Entrez un numéro de page entre 1 - 144