Jardin d'explication sur la grâce du Tout-Miséricordieux en réponse à ceux qui prétendent l'éternité du Coran
روض البيان على فيض المنان في الرد على من ادعى قدم القرآن
Genres
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Jardin d'explication sur la grâce du Tout-Miséricordieux en réponse à ceux qui prétendent l'éternité du Coran
Nooruddin Al-Salmi d. 1332 AHروض البيان على فيض المنان في الرد على من ادعى قدم القرآن
Genres
وقوله »هو عالم معناه ليس بجاهل« : بيان لما قرره اولا من أن هذه الصفات وضعن لإثبات الكمالات للذات، وأن اضدادها في غاية النقصان (النقصان) فضد العلم: الجهل، وهو مستحيل عليه تعالى، لأن الجاهل لا يتمكن من فعل شيء لا يعلمه. وهذه الافعال قد دلت بما هو حكمة الله فيها. إنها لا تصدر إلا عن عالم بصنيعها.
وقوله » والسمع أي بالذات « :أي وكذلك صفة السمع معناها انتفآء الصمم عنه تعالى، والسمع هو بالذات أي ذاته تعالى سميعة، أي منكشفة لها المسموعات انكسافا تاما وليس السمع في حقه - تعالى - بالأذان التي هي الآت السمع في المخلوقات لان صفاته تعالى لا تشابه صفات المخلوقات.
وقوله »وهو البصير بذاته«: أي ذاته تعالى بصيرة أي منكشفة لها المبصرات انكشافا تاما لا يحتاج إلى آلة البصر التي من لوازمها اللحظان وهو النظر بموجز العين. من أي الجانبين. قال في شرح القاموس (¬1) : ومن ذلك حديث ابن عباس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - »كان يلحظ في الصلاة ولا يلتفت« قال في القاموس: وهو أشد التفاتا من الشزر (¬2) .
وانشد الشارح (¬3) قوله:
نظرناهم حتى كأن عيوننا بها لقوة (¬4) من شدة اللحظات (¬5)
* مدلول عين الأسماء والصفات:
87 أسماؤه وصفاته للذات عين ال ذات ليس بغيرها يا شاني
Page 141
Entrez un numéro de page entre 1 - 144