Les Éclats Célestes
الرواشح السماوية
Chercheur
غلامحسين قيصريهها ، نعمة الله الجليلي
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1422-1380ش
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Les Éclats Célestes
Mir Damad d. 1041 AHالرواشح السماوية
Chercheur
غلامحسين قيصريهها ، نعمة الله الجليلي
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1422-1380ش
غير سبق مدة أصلا، ولا مادة سبقا صريحا دهريا، وإن كانت المادة سابقة في لحاظ العقل سبقا بالذات فقط.
وأما " الصنع ": فبالحري أن يعمم بحيث يعم الإبداع والاختراع دون التكوين، ولو خص بالتكوين دونهما فلا شطط. فهذا ما آثرنا عقد الاصطلاح عليه في كتابينا:
الإيماضات والتشريقات، وهو الصحيفة الملكوتية، وتقويم الإيمان، وهو كتاب التقويمات والتصحيحات، وفي غيرهما من كتبنا العقلية، وصحفنا الحكمية.
وإذا تعرفت الأمر، فقوله: " لا من شيء فيبطل الاختراع " معناه: لا من مادة سابقة سبقا بالزمان، أو سبقا صريحا دهريا. وقوله: " ولا لعلة فلا يصح الابتداع " مغزاه (1) القول في النظام الجملي للوجود كله، أعني زمر (2) الجائزات من المجردات والماديات قاطبة.
وبالجملة: ما سوى ذات الله الأحد الفرد سبحانه، يعني ولا لعلة غير نفس ذاته سبحانه لا فاعلية ولا تتمة لها ولا غائية - وهي العلة الكمالية - ولا غير ذلك من أنواع العلل وأقسامها أصلا، فذاك، الضرب الفاضل من الإبداع. والنظام الجملي هو أحق ما يسمى مبدعا؛ إذ ليس يعقل وراءه إلا الله سبحانه، فهو - عز سلطانه - بنفس ذاته الأحدية جاعله الحق، وموجبه التام، ولا يتصور أيضا هناك علة غائية وراء ذات الجاعل المبدع الذي هو بعين مرتبة ذاته علمه التام بالنظام الأكمل. فالنظام الجملي - الذي لا يتصور له علة أصلا إلا نفس ذات الجاعل الحق - فائض عن صرف ذاته الأحدية، ومنبعث عن نفس علمه وإرادته اللذين هما عين مرتبة ذاته، فيضانا بالذات، وانبعاثا أوليا بالقصد الأول، ولكن حيث إن سبيل إيجاد المركب إيجاد
Page 38
Entrez un numéro de page entre 1 - 285