كان النبيُّ ﷺ يقرأ المسبحاتِ كلَّ ليلةٍ قبلَ أن يرقدَ ويقولُ: "فيهنَّ آيةٌ خيرٌ منْ ألفِ آية".
وأوصى النبيُّ ﷺ رجلًا إذا أتى مضجعَهَ أن يقرأ سورةَ الحشرِ، وقال: "إنْ مِتَّ متَّ شهيدًا".
وقال الرسولُ ﷺ:
"من قرأ حين يصبحُ ثلاثَ آياتٍ، من آخرِ سورةِ الحشرِ وَكَّلَ
اللَّهُ به سبعينَ ألفَ ملكٍ يصلُّون عليه حتَّى يُمسي وإن ماتَ في ذلك اليومِ ماتَ شهيدًا.
ومن قالَها حين يُمسي كانَ بتلكَ المنزلةِ".
وقالَ: "من قرأ خواتيمَ الحشرِ في ليلٍ أو نهارٍ فماتَ في يومِهِ أو ليلتِهِ، فقدْ أوجبَ اللهُ له الجنةَ".
قال ﷺ:
"من قرأ: (إِذَا زُلْزِلَتِ) عدلتْ له بنصفِ القرآنِ ".
وقالَ: " (إِذَا زُلْزِلَتِ) تعْدِلُ بنصفِ القرآنِ، و(وَالعَادِيَاتِ) تعدلُ بنصفِ
القرآنِ ".
ويقال: إنَّ رسولَ اللَّهِ ﷺ قرأ يومَ الجمعةِ تباركَ وهم قائمٌ.
وقيل: كان رسولُ اللَهِ ﷺ في ليلةِ الجمعةِ يقرأ في الركعةِ الرابعةِ بفاتحةِ الكتابِ وتبارك المفصلِ.
1 / 50