بالهزلِ، من تركَهُ من جبارٍ قصمهُ اللَّهُ، ومَنْ ابتغى الهُدَى من غيره أضلَّه اللَّهُ، وهو حبلُ اللَّه المتينِ، وهو الذكرُ الحكيمُ وهو الصراطُ المستقيمُ، وهو الذي لا تزيغُ به الأهواءُ، ولا تلبسُ به الألسنةُ، ولا تشبعُ منه العلماءُ، ولا يخلَقُ على كثرةِ الردِّ، ولا تنقضِي عجائبُه.
من قالَ به صدَقَ، ومن عملَ به أُجِرَ، ومن حكمَ به عدلَ، ومن دعا إليه هُدي إلى صراطٍ مستقيمٍ ".
وقال: "من قرأ القرآنَ في سبيلِ اللَّه كُتبَ مع الصديقينَ والشهداءِ والصالحينِ
وحسنُ أولئك رفيقًا".
وقال: "أيحبُّ أحدُكم إذا رجعَ إلى أهلِهِ أنْ يجدَ ثلاثَ خلفاتٍ عظامٍ سمانٍ؟ "
قلنا: نعم، قال: "ثلاثُ آياتٍ يقرأُ بهنَّ أحدُكم في صلاةٍ، خير له من ثلاثِ خلفاتٍ سمانٍ ".
قال رسولُ اللَّهِ ﷺ: "لو كانَ القرآنُ في إهابٍ ما مستْهُ النارُ".
وقال: "لو جُمع القرآنُ في إهابٍ ما أحرقتْهُ النارُ".
وقال: "لو كان القرآنُ في إهابٍ ما أكلتْهُ النارُ".
قال رسولُ اللَّه ﷺ:
"ما أنزلَ اللَّهُ في التوراة ولا في الإنجيلِ مثل: أمِّ القرآنِ وهي
السبعُ المثاني ". َ
1 / 34