مجموع الإمام زيد
وقال رحمه الله مذيلا للبيتين الأولين من القصيدة الآتية ؛ وهما للسيد الأكرم جمال الدين بن علي بن أحمد بن محمد الآنسي عافاه الله قالها على لسان ((المجموع)) : مجموع مولانا الإمام الأعظم أبي الحسين زيد بن علي بن الحسين رضي الله عنهم ، والذي هو أفضل كتاب بعد كتاب الله ، يرويه الإمام زيد عن أبيه زين العابدين علي عن أبيه سيد شباب أهل الجنة الحسين عن أبيه باب مدينة العلم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي قال الله فيه :( وما ءاتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) ، وقال:( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما) . وهذا المجموع متلقى عند أهل بالقبول كما أفاد الإمام عز الدين بن الحسن في رسالته التي ذكر فيها كتب أهل البيت عليهم السلام ، ولله القائل :
وإن التلقي بالقبول على الذي .... به يستدل المرء خير دليل ؛
وما أمة المختار من آل هاشم .... تلقى حديثا كاذبا بقبول ؛
وهذه الأبيات المترجم لها :
أنا غيظ كل مناصب .... وأنا السبيل إلى الجنان
وأنا "الصحيح" عن النبي .... المبعوث بالسبع المثاني
أنا عن "علي" ذي العلى ، .... لا عن فلان أو فلان ؛
أنا دين آل "محمد" .... سفن النجا ، شهب الأمان ،
وأنا القرين برغم آناف .... "النواصب" "للقران" ؛
أنا غرة التاج المكلل . . .... درة العقد الجماني ،
هل من مجار ، أو مبار . .... . . أو مسام ، أو مداني ؟
هيهات ؛ كل قاصر .... عن غلوتي يوم الرهان ؛
بي يهتدي ، بي يقتدي .... الثقلان ؛ من إنس وجان ؛ أيقاس بي ظلما من الكتب .... الجديدة ما عداني . . ؟
Page 43