لو كان للدنيا لدى خلاقها .... قدر ؛ لخولك النصيب الأكثرا . !
بل كنت عند الله جل جلاله . . .... من أن ينيلكها . . أجل وأخطرا . . !
يا ليت شعري ؛ هل أكون مجاورا .... لك ؟ أم تردني الذنوب إلى الورا ؟
أأذاد عنكم في غد ؟ وأنا الذي .... لي من ودادك ذمة لن تخفرا(1) . . !
قل : ذا الفتى حضر اللقا معنا وإن .... أبطا به عنا الزمان . . وأخرا ؛
يا خير من بقيامه ظهر الهدى ، .... في الأرض ، وانهزم الضلال وقهقرا ،
عذرا إذا قصرت لديك مدائحي ؛ .... فيحق لي - يا سيدي - أن أعذرا . . !
لم أجر في مدحيك طرف عبارة ، .... إلا كبا(2) من عجزه ، وتقطرا . . !
أتخالني لمدى جلالك بالغا ؟ .... الله أكبر ؛ ما أجل وأكبرا . . !
ماذا الذي المعصوم دونك حازه ؟ .... إذ لم تزل مما يشين(3) مطهرا . . !
صلى عليك الله بعد "محمد" .... ما سار ذكرك منجدا أو مغورا ؛
والآل ما حيا الصبا زهر الربى .... سحرا ، وعطر طيب ذكرك منبرا .
Page 38