كالبدر ؛ إلا أنه في تمه ، .... لا يختشي أن يعتريه محاق . .
كالغضن ؛ لكن حسنه في ذاته ؛ .... والغصن زانت قده الأوراق !
مهما شكوت له الجفاء ؛ يقول لي : .... ما الحب إلا جفوة ؛ وفراق ؛
أو أشتكي سهري عليه ؛ يقل : متى .... نامت لمن حمل الهوى آماق ؟ !
أو قلت : قد أشرقتني بمدامعي ؛ .... قال : الأهلة شأنها الإشراق !
ما كنت أدري قبله أن الهوى .... مهج تصدع ، أو دم مهراق ؛
كنت الخلي فعرضتني للهوى ؛ .... يوم النقا الوجنات والأحداق ،
ومن التدله في الغرام ، وهكذا .... سكر الصبابة ما له إفراق ؛
إني أعبر بالنقا عن غيره ، .... وأقول : "شام" ، والمراد "عراق" !
ما للنقا قصدي ، ولا لمحجب . . .... وجدي ، ولا أنا للحمى مشتاق ؛
برج الخفا ؛ "نعمان" أقصى مطلبي ، .... لو ساعدتني صحبة ورفاق !
يا برق "نعمان" أفق ، حتى متى ؟ .... وإلى متى الإرعاد والإبراق ؟
قل لي عن الأحباب ؛ هل عهدي على .... عهدي ؟ وهل ميثاقي الميثاق ؟
يا ليت شعري ؛ إن ليت وأختها .... لسمير من لعبت به الأشواق !
أيعود لي بعد الصدود تواصل ؟ .... ويعاد لي بعد البعاد عناق . . ؟
إني أقول لعصبة "زيدية" .... وخدت بهم نحو "العراق" نياق ؛
بأبي وبي ، وبطارفي وبتالدي ، .... من يمموه ومن إليه يساقوا . ؛
هل منة في حمل جسم حل في .... أرض "الغري" فؤاده الخفاق ؟
Page 13