٥٢٠ - عن ابنِ عُمَر ﵄ قال: خَرَج رَسُولُ الله ﷺ إِلَى مسجِدِ قُبَاء يُصَلِّي فِيه، فَجَاءَتْهُ الأنصَارُ، فَسَلَّمُوا عَلَيهِ وهُوَ يُصَلِّي، قَالَ ابن عُمَر: فَقُلتُ لِبلالٍ: كَيفَ رَأيتَ رَسُولَ الله ﷺ يَرُدُّ عَلَيهِم حين كَانُوا يُسَلِّمُونَ عَلَيهِ وهُوَ يُصَلِّي؟ قَالَ: هَكَذا وَبَسَطَ كفَّهُ، وَجَعَلَ بَطنَهُ أسفَلَ، وظَهرَهُ إِلَى فوق. أخرجه أبو داود وغيره (١).
الترخيص في بعض الأفعال القليلة في الصلاة
٥٢١ - عن عبد الله بن الشِّخِّير قال: صَلَّيتُ مَعَ رَسُولِ الله ﷺ، فَرَأَيتُهُ تَنَخَّعَ فَدَلَكَهَا بِنَعلِهُ اليُسرَى. أخرجه مسلم (٢).
٥٢٢ - عن عائشة ﵂ قالت: جِئتُ يَومًا من خَارِجٍ وَرَسُولُ الله ﷺ يُصَلِّي فِي البَيتِ والبَابُ عَلَيهِ مُغْلَقٌ، فَاستَفتَحتُ، فَتَقَدَّمَ وَفتَحَ لِي، ثُمَّ رَجَعَ القَهقَرى إلَى مُصَلَّاهُ، فَأتَمَّ صَلاتَهُ. أخرجه أبو داود والترمذي، قال الترمذي: ووَصَفْتُ أنَّ الباب كان في القبلةِ.
وفي رواية النسائي قالت: "استَفْتَحتُ البابَ وَرَسُولُ الله ﷺ يُصَلِّي تَطَوُّعًا، وَالبابُ عَلَى القِبْلَةِ، فَمَشَى عن يَمِينهِ أو عَن يَسَارِهِ فَفَتَحَ البَابَ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى مُصَلَّاهُ (٣).
= بالإشارة في الصلاة، وهو حديث حسن بشواهده. وقال الترمذي: وفي الباب عن بلال وأبي هريرة وأنس وعائشة.
(١) رواه أبو داود رقم (٩٢٧) في الصلاة: باب رد السلام في الصلاة، والترمذي رقم (٣٦٨) في الصلاة: باب ما جاء في الإشارة في الصلاة، والنسائي ٣/ ٥ و٦ في السهو: باب رد السلام بالإشارة في الصلاة، وهو حديث حسن يشهد له الذي قبله.
(٢) رواه مسلم رقم (٥٥٤) في المساجد: باب النهي عن البصاق في المسجد.
(٣) رواه أبو داود رقم (٩٢٢) في الصلاة: باب العمل في الصلاة، والترمذى رقم (٦٠١) في الصلاة: باب ذكر ما يجوز من المشي والعمل في صلاة التطوع، والنسائي ٣/ ١١ في =