٤٦٦ - عن شدَّاد بن أوس: أنَّ رسولَ الله ﷺ كان يقول في صلاته: "الَّلهُمَّ إِنِّي أسْألُكَ الثَّباتَ فِي الأَمْرِ، والعَزِيمَة عَلَى الرُّشدِ، وأَسْأَلُكَ شُكْرَ نعمتك، وَحُسنَ عِبادَتِكَ، وأسْأَلُكَ قلبًا سَلِيمًا، ولسانًا صادقًا، وأَسْأَلُكَ من خَيرِ ما تَعلَمُ، وَأعُوذُ بِكَ من شَرِّ ما تَعلَمُ، وأَسْتَغْفِرُكَ لِما تَعلَمُ". أخرجه النسائي (١).
٤٦٧ - عن قيس بن عَبَّاد قال: صَلَّى عَمَّارُ بن ياسر صَلاةً أخَفَّها: فَكَأنَّهُم أنكَرُوهَا، فَقَالَ: أَلَم أُتِمَّ الرُّكُوعَ والسُّجُودَ؟ قَالُوا: بلى، قال: أما إِنِّي دَعَوتُ فيها بِدُعاءٍ كان النَّبيُّ ﷺ يدعو به: "الَّلهمَّ بِعِلمِك الغَيبَ، وَقُدرَتِكَ عَلَى الخَلْقِ، أَحيِنِي ما عَلِمتَ الحَياةَ خَيرًا لِي، وتَوفَّنِي إذا عَلِمتَ الوَفَاةَ خَيْرًا لي، الَّلهُمَّ أَسْألُكَ خَشْيَتَكَ فِي الغَيب والشَّهَادة، وَأَسْأَلُكَ نَعِيمًا لا يَنفَدُ، وَأَسْألُكَ قُرَّةَ عَينٍ لا تَنْقَطِعُ، وَأَسْألُكَ الرِّضى بَعدَ القضاء، وأَسْألُكَ بَرْد العَيشِ بَعْدَ المَوتِ، وَأَسْألُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ، والشَّوقَ إِلَى لِقائِك، في غَيرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّة، وَلا فِتنَةٍ مُضِلَّةٍ، الَّلَهُمَّ زَيِّنَّا بِزِينة الإِيمان، واجعَلنا هُداةَ مَهْدِيِّينَ". أخرجه. . . (٢).
الذِّكر والدُّعاء بعدَ السَّلام
٤٦٨ - عن ثوبان قال: كان رسولُ الله ﷺ إِذا سَلَّمَ يَسْتَغْفِرُ الله ثلاثًا،
= رقم (٢٧٠٥) في الذكر والدعاء: باب استحباب خفض الصوت بالذكر.
(١) رواه النسائي ٣/ ٥٤ في السهو: باب نوع آخر من الدعاء، ورواه أيضًا أحمد في المسند ٤/ ١٢٥ والترمذي رقم (٣٤٠٣)، وفي إسناده ضعف.
(٢) كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وقد رواه النسائي ٣/ ٥٤ و٥٥ في السهو: باب نوع آخر من الدعاء وإسناده جيد.