الفصل السابع عشر: في ذكر مرضه ﷺ ووفاته وأحواله الشريفة بعد الموت
وأردفنا الفصول بشرح ما عساه يشكل من ألفاظها، وأسماء بعض الرواة نقلًا من كتاب "نهاية الغريب" للشيخ مجد الدين المبارك بن الأثير، وكتاب "الصحاح" للجوهري (١) وكتاب "الاستيعاب" للشيخ الحافظ أبي عمر بن عبد البرّ المغربي (٢).
ورسمناه بـ "الرصف لما نقل عن النبيّ ﷺ من الفعل والوصف" وإلى الله تعالى الرغبة في النفع به، وإعادة بركته على مؤلفه، والمشتغل به، والمسلمين أجمعين.
وبالله تعالى العون والعصمة، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
_________
(١) هو إسماعيل بن حماد الجوهري أبو نصر، لغوي من الأئمة، أشهر كتبه "الصحاح" أصله من فاراب، ودخل العراق صغيرًا، وسافر إلى الحجاز، فطاف البادية، وعاد إلى خراسان، ثم أقام في نيسابور ومات سنة ٣٩٣/ هـ.
(٢) هو يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر النمري القرطبي المالكي أبو عمر، من كبار الفقهاء وحفاظ الحديث، مؤرخ، أديب بحاثة يقال له: حافظ المغرب، ولد بقرطبة ورحل رحلات طويلة وولي قضاء لشبونة وشنترين وتوفي بشاطبة سنة ٤٦٣/ هـ.
1 / 23