10 / 3 / 1955
سيدي الدكتور
19
ما وجدتني استحققت بعد شكر العميد. لقد استعجلت يا سيدي، فأمامنا درس وجه طه حسين الجديد. وبكلمة أوضح اتجاه الدكتور وتوجيهه في هذا القصص الناتئ الخطوط، المتناسق الألوان.
أما عن الشرف الذي أوليتنيه بدعوتي إلى دار حكمتك - الكاتب المصري - فاسمح لي أن أقول: قد دعوت مستجيبا، «وقد تجوز فلوس بخارى في الدنانير.»
إنني مستعد للنضال في الجبهة التي تنتدبني إليها؛ فتفضل واقترح، أما أنا فلي شرط واحد، وهو حرية القول، وسواء عندي كان ذلك في الدار أم كان في المجلة.
اقبلوا سيدي تحياتي واحتراماتي مع أصدق عواطفي وأحرها.
سيدي الرئيس
20
بعد تقديم أسمى الاحترام، أعرض لفخامتكم:
Page inconnue