Épîtres de la Sagesse Tome 1

Multiple Druze d. 434 AH
108

Épîtres de la Sagesse Tome 1

Genres

============================================================

نصف الحركة والفعل. فصار بمنزلة الأنشى، والعقل بمنزلة الذكر . وبهذا السبب جعل للذكر مثل ظ الانتايين. وجميع الحدود أولادهما. فأراد بالذكر العقل، والأنشى هي النفس . والكلمة فوق السابق الذي عرفوه الشيوخ، والنفس فوق الكلمة، والعقل فوق الكل. وهو روحهم بالحقيقة. وهو السابق في القدم ونور في الظلم.

و انما قالوا الشيوخ المتقدمون لرابع الحدود سابق لأنه سبق إلى الشرائع الروحانية و أظهرها. ومن ذلك قالوا لكل ناطق شريعة وإنه يقوم مقام السابق أي تقوم الشربعة الناموسية م قام الشربعة الروحانية التي هي شريعة سابق الحدود السفلية، والا فالسابق الحقيقي هو العقل سابق السوابق الروحانية والجسمانية الذي سبق خلقه ونوره كل شيء وسنذكر لكم في غير هذا الكناب أسماء مولانا سبحانه الني سمى بها ناسوته وتظاهر به لعالم من وقت إبداعه العقل الكلي إلى حين ظهور آدم الصفاء وسجود الملائكة له وهو تمام سبعين دورا بين كل دور ودور سبعون أسبوعا، بين كل أسبوع وأسبوع سبعون عاما. والعام ألف سنة مما تعدون.(3) واذكر اسم العقل واسم الضد في كل دور منها وما تسموا به أصحاب الأدوار كما قيل أهل دورنا هذا أنس ونشرح لكم فيه ما تحتاجون إليه إن شاء مولانا وبه التوفيق في جميع الأمور.

و ولكنذا نذكر لكم في هذا الكتاب الدور الأول وهو ظهور العقل، لتقفوا على حقائقه وتعتقدوا محض التوحيد وتعلموا بأن مولانا سبحانه لا يغيب عن العالم نوره وحجابه وإن جميع حدود دينه موجودون في كل

Page 134