Épîtres de la sagesse

Multiple Druze d. 434 AH
140

Épîtres de la sagesse

Genres

============================================================

خلق العال العلي الأعلى ، الحاكم على أهل الأرض والسماء، سبحانه وتعالى عن الضد والند والشبه علوا كبيرا .

اعلم ايدك المولى بطاعته ان الأفلاك السبعة وهم حروف بسم الله د ليل على سبعة دعاة أصحاب الأقاليم السبعة، والبروج الإثنا عشر وهم الرحمن الرحيم دليل على آصحاب الإثنتا عشرة جزيرة، وهم حقائق الطبائع الأربعة لأن في أيديهن الطبائع الدينية، وهم علم اناطق والأساس والإمام والحجة، والطبع الخامس الذي هو الهيولى د يل على التالي، والكل من الأرض، والأرض دليل على السابق والارض زبد الماء، والماء دليل على الكلمة العليا، والماء انبعث من لشيئة، والمشيئة دليل على النفس الكلية، والمشيئة خلق العقل وهو الادة، ومو علة العلل، وكل واحد منهم14 علة لصاحبه؛ فبعض اناس ينقصون من درجتهم، وبعضهم يزيدون في فضيلتهم، فيعتل دينهم بسبب هؤلاء الحدود. وشطنيل الحكيم هو الإمام العظيم، ظاهرا في كل زمان، هاديا في كل أوان، وهو علتهم لأنهم إن شكوا فيه فقدا كفروا واعتلت أديانهم إلى الأبد، إلا إن يتوب عليهم فهو الغفار الحيم. وجميع هؤلاء الحدود الذين ذكرتهم مشخصون في وقتنا هذا في حضرة مولانا الحاكم سبحانه وتعالى، عال الكل ومبدعهم ومصورهم، وهو سبحانه منزه عن الكل، وجميع ما في القرآن والصحف وما نزله على قابي من البيان، ومن الأسماء الرفيعة فهو يقع على عبده الإمام، لكن بحسب طاقة العالم وما يتسع في خواطرهم و تستطيع عليه ألسنتهم. قلنا انه المولى العلي لأنهم لم يعرفوا شيئا أعلى منه، ونحن لا ندرك بعض ناسوته، ولاهوته لا يدخل في الأوهام

Page 600