Lettres jurisprudentielles
رسائل فقهية
Chercheur
لجنة تحقيق تراث الشيخ الأعظم
Maison d'édition
الموتمر العالمي بمناسبه الذكري المئويه الثانيه لميلاد الشيخ الانصاري
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1414 AH
Lieu d'édition
قم
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Lettres jurisprudentielles
Mortada Ansari d. 1281 AHرسائل فقهية
Chercheur
لجنة تحقيق تراث الشيخ الأعظم
Maison d'édition
الموتمر العالمي بمناسبه الذكري المئويه الثانيه لميلاد الشيخ الانصاري
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1414 AH
Lieu d'édition
قم
الأحكام الشرعية عند القائل بعدم وفاء الظنون المعتبرة بالخصوص بأكثر الأحكام.
ويمكن الايراد عليه أولا: بإمكان الاقتصار فيها على خصوص الظن الذي دل النص والاجماع على اعتباره، كالمعاشرة وشهادة العدلين والشياع، كما اقتصر عليه كل من حصر الطريق في هذه الثلاثة، أو أضاف إليها (اقتداء العدلين) أو (شهادة العدل) في تزكية الإمام والراوي.
وثانيا: أن الانسداد إنما يوجب العمل بالظن في الجملة، فيجب الاقتصار على الظن القوي المعبر عنه عرفا ب (الوثوق) و (الأمن) مع إمكان استفادة حجية هذه المرتبة من النصوص، مثل قوله عليه السلام: (لا تصل إلا خلف من تثق بدينه وورعه) (1) وقوله عليه السلام: (إذا كان ظاهره ظاهرا مأمونا جازت (2) شهادته) (3) وقوله عليه السلام: (من عامل الناس فلم يظلمهم...) (4) وهو المتيقن من جميع الاطلاقات الدالة على حسن الظاهر، بل كفاية عدم العلم بالفسق.
فإن قلت: إن هذه الاطلاقات تدل على اعتبار مطلق الظن، بناء على أن المتيقن من الخروج عن إطلاقها هي صورة عدم حصول الظن، فيبقى الباقي، هذا مضافا إلى قوله عليه السلام - فيما حكي عن الفقيه -: (من صلى الخمس في جماعة فظنوا به كل خير) (5) وفي رواية: (فظنوا به خيرا وأجيزوا شهادته) (6) حيث إن الأمر بالظن لا يعقل، لعدم كونه اختياريا، فيدل - بدلالة الاقتصاد - على الأمر
Page 64
Entrez un numéro de page entre 1 - 371