52

Lettres sur la langue

رسائل في اللغة (رسائل ابن السيد البطليوسي)

Chercheur

د. وليد محمد السراقبي

Maison d'édition

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م.

Lieu d'édition

الرياض

ذكرها أرسطاطاليس في كتابه (في ما بعد الطبيعة) فلا بد فيها ذكر المتفلسفين المتنازعين في هذه المسألة، كأرسطاطاليس، وأقراطيس، وديوجانيس، [وزيتون وأركفانيس] ونحوهم. وهذه مسألة لم يتكلم فيها أحد علمناه من متكلمي المسلمين. ونحو قوله: (مكان ودهر أحرزا كل مدرك ... وما لهما لون يحس ولا حجم) فهذه إشارة لا يفهمها إلا من رأى اختلاف الناس في المكان والزمان، وما حقيقة كل واحد منها. وكذلك قوله: (ونحن غواة يرجم الظن بعضنا ... ليعلم ما نور الكواكب والرجم) فهذا بيت يحوج إلى الكلام في الآثار العلوية واختلاف النور في الكواكب، هل هو ذاتي لها أن مستعار من نور الشمس. وكذلك قوله: (لنا شرف ينيف على الثريا ... وتغشى دونه الحدق الجحاظ)

1 / 87