258

Lettres sur la langue

رسائل في اللغة (رسائل ابن السيد البطليوسي)

Enquêteur

د. وليد محمد السراقبي

Maison d'édition

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م.

Lieu d'édition

الرياض

وهذا مذهب أرسططاليس، وأفلاطون، وسقراط، وغيرهم من مشاهير الفلاسفة وزعمائهم القائلين بالتوحيد، وأما فلاسفة المجوس فزعموا أن العقول المفارقة// للمادة يترقى بعضها إلى مرتبة بعض حتى يصير أعلاها في مرتبة البارئ- ﷿ تعالى الله عما يقول الجاهلون علوًا كبيرًاـ وهذا القول كفر محض عند أرسططاليس وجميع من ذكرناه؛ لأنه يوجب استحالة البارئ تعالى عن قولهم.
فإن قال قائل: فكيف صار كافرًا؟ وإنما الحق بمرتبة العقل الفعال على رأي أرسطو، وهي المرتبة العاشرة، وإنما كان حكمه- إذا كان كالدائرة- أن يرجع إلى الثاني الذي هو أول موجود بدأ منه الفيض؟

1 / 315