Épîtres philosophiques

Ibn Ishaq Kindi d. 256 AH
90

Épîtres philosophiques

Genres

============================================================

حدوث العالم : لايتعرض السكندى لبيان قصة خلق هذا العالم بما فيها من غموض، ولاهو يجارى أفلاطون فى خيالاته التى بين بها كيفية الخلق فى قصة طيماوس، ولا يستهويه مذهب أرسطو فى المادة العاشفة للصورة ولله، مما هو أدخل فى باب التصوير الفنى منه فى باب النظر الفلسفى ، ولا هو ينتفع - أخيرا - بنظرية الصدور المعروفة منذ المذهب الافلاطونى الجديد ، والتى أريد بها تقريب الشقة التى لانهاية لها والتى تفصل بين الالكه الواحد المتعالى البرىء عن المادة وبين عالم المادة الجسمانى المتكثر المتغير ، من طريق ملثها بعدد متناه من كاثآنات متوسطة متحددة فى روحابيتها ، لجاءت فى الحقيقة فشلا فلفيا ودينيا ، مادته الخيال ، ولكن.

تشبت بها فلاسفة الاسلام بعد الكندى كما تشبت بها غيرهم من قبل ونحد.

لها صورة واضحة فى الفلسفة الإسلامية على يد الفارابى؛ بل يضرب الكندى عن هذا وأمثاله صفحا ويكتفى بأن يقررفى وضوح وصرامة ماثبت لديه بالدليل من القول بان هذا العالم عدث من لاشىء وضربة واحدة ، فى غير زمان ومن.

غير مادة ما ، بفعل القدرة المبدعة المطلقة من بهانب علة فعاله أولى هى القله (1).

ووجرد هذا العالم وبقاؤه ومدة هذا البقاء متوقفة لها على الإرادة الإلية الفاعلة لذلك محيث لو توقف الفعل الإرادى من جانب الله لانعدم العالم ضربه واحدقوفى غمذمان ايضا(،) ال ودليل فيلسوفنا على حدرث العالم هو الدليل المستند إلى مبدأ التنامى فى كل ماهو موجود بالفعل ارقد وجد بالفعل وهو الدليل المشهور عن المعتزلة فى

عصر الكندى . ولكن الكندى يقيمة على آساس فلسنى واضح متين . ويدل على أهمية مسألة التناهى وضرورة إثباته أن الكندى يتناولها فى أربع من ن رساتله. (4) (1) قول صاهد (س 42) ان لكندى كتاب التوحيد المشهور باسم "فم الده (4) ذعب فبه الى مذهب أملاطون من القول بحدوث العالم ف هير زمان وان الكندى صر هذا الذهب بيج غير يحة بضيا وفطائة وبسها خطاييه ويظهر أن صاعدا يتحامل على فيلسوف المرب لأن أدلة الكندى كما صنرى أدلة جيدة * وان كاب ليس ين أيدينا الكناب ادى يذكره صاعد .

(2) راحع مثلا ص 243، 447 من الرصائل: ) 99194 9199194219 202ه20 من الرصائل

Page 90