============================================================
يتعلق بها أو بالاشياء الطبيعية بوجه عام أن نستعمل مي الفحص التعليى . أعنى المنهج الرياضى الاستنباطى .
والاشباء الرياضية منهجها استنباطى يرهانى .
أما موضوع مابعد الطبيعة فإنه لما كان جحردا ، غير متحرك ، ولا تعلق له بالهيولى بئة ، وكان واضحا أمام العقل وليس له مثال اوصورة فى النفس ، كان منهجه نظريا استنباطيا . والكندى يشير إلى آن سبب تحير الكثيرين من الباحثين فى موضوعات مابعد الطبيعة هو أنهم لم يقدروا على تعقلها غالصة من شواتآب الحس والخيال، وانهم بالاختصار قصروا عن تجاوز مرتبة الصبيان والعوام الذين يتعليون بواسطة الحواس والخيال ومن طريق الحطب والشعر والقصص الخ . ويلخص الكندى فكرته فى هذه العبارة : ينبغى أن تقضد بكل (1) مطلوب ما يحب ، ولا نطلب فى العلم الرياضى إقناء(2)، ولا فى العلم الإلحسى حا ولاتمثيلا ، ولا فى أواثل العلم الطبيعى الجوامع الفكرية (2) ، ولا فى البلاغة برهانا . ولا فى اوائل البرهان برهانا (4) - فإنا إن تحفظنا هذه الشراتآط هلت علينا المطالب المقصودة ، وإن خالفنا ذلك أخطأتا أغراضنا من مطالبنا وعر علينا وجدان (15 مقصوداتنا، (9) ومكذا نجد أن المناهج تتحدذ لكل علم بحسب طبيعة موضوعه ونجد أن منهج الفلسفة بمعناها الخاص هو المنهج الرياضى الامثنباطى .
الحقيقة: يقول الكندى إن الفلسفة هى و علم الاشياء محقائقها ، لان كل شىء له حقيقة وان فى معرفة الحق كمال الاناددتله (1) هكذا النص فى الأصل ، ومكن الفراءة على نحو آخر: (2) الإتناع هنا بمعنى الدليل الذى يكنع من عاريق الخيال أو الحطابة أو تاحية الإحاس لا من طريق الامة البرهان اللقلى اللقيق (2) ي الأفية.
4) يصد پأوثل البرحان البديهيات ، فانها لا برهان عليها واجع ص 191 113 من الرحائل: (0) ى لهواك مطالبنا اللية ومعرقها .
(1) هنا النص فى ص 112 من الرصائل
Page 77