============================================================
الوبويية (1).
نلاحظ أنه فيما يتعلق بمعانى الفلسفة يلم الكندى بآراء افلاطون ، كما أنه فيما يتعلق بتقسيم الفلسفة وفضل بعض أقسامها على البعض الآخر يتمشى مع راى أرسطو وإن النظر فى منهج الكندى فى دراسة الفلسفة ، وخصوصا النظر فى شأن الرياضيات بالنسبة للبعرقة الفلسفية يدلان على تأثر بروح افلاطون - كما سنرى: رناجج الدراسة الفلفية ومنهجها يبين الكندى فى إحدى رساثله إحصاء كتب آرسطو (2) بحب و عدتها وترتيبها ، ، ويقول إنه لا غنى للمتعلم إذا أراد نيل الفلسفة = عن دراسة.
هذه الكتب على الولاء . لكن لايصح أن يهجم المتعلم على كتب أرسطوهجوما، بما بل يجب عليه أو لاأن يتعلم علوم الرياضيات ، لان من جهل الرياضيات وأراد ن.
أن يدرس الفلسفة، فنه يتطبع أن يعكف على هذه الدراة دهره كله، ال ل و لكن يحب عليه الا يطمع فى اكثر من أن يصير راوية للاراء الفلسفية مرددأ لهاء هذا إن كان قد أوتى ملكه الحفظ فأما تحصيل الفلسفة على حقيقتها فان يتوفر له . أما وجه الحاجة إلى المران فى الرياضيات فى نظر فليوفنا فهر أنه لماكان أول العلم هو علم الجواهر الأولى المحسوسة وصفاتها أعنى ال والكيف. . الح وكانت المعرفة الفلسفية الحقيقية للجواهر الاولى تحصل بتوسط الكم والكيف وكانت معرفه الجواهر الثوافى أعنى المعقولات، لاتيسر إلا بعلم الجواهر الاولى . فإن من يعوزه علم الكم والكيف يحب ألا يطمع في العلم بالجوراهر الاولى ولافى العلم بالجواه الثواى ولا فى شىء من العلوم الانانية جملة . وإذا كان الكدى، إلى جانب هذا الذى يقوله فى رسالته
فى ترتيب كتب أرسطو ، قد األف رسالة تائمة بذاتها فى أنه لا تسنال الفلسفة (1) هنا النص مضطرب، وججوز أنه قد فطت منه بض الأضاظ . ولسكن بكرته وصحة: ذلك أن السلوم اما أن يكون ماديا أو ذهنيا لا بوجد فى الخارج إلا ملابا للمادة او جردا عن المادة فى وجوده وفى تقلنا له. والسلوم تتنوع بحب ذلك. وهذا يلنس رأى أرسطو باختصار ولا يخرح هنه .
96فا بدما:
Page 75