============================================================
الامور الإلتبة، وعلم الاشياء المصنوعة المخلوقة . وهذا نوع من التقسيم يفترق من حيث الروح عن تقيم ارسطو وينم عن اصمام ماص عند الكندى المتدين بدين موحى به وفى مقابل التدين الفلسنى . وترداد هذه الروح الخاصة عند السكندى ظهورا عند ما نجده يقول * ان الله عز شأنه !قد قدر الكائنات المخلوقة المصنوعة أو رتبها ووضعها بين الكثيف (1) أو الغليظ الذى ليس فيه شىء لطيف بتة وبين اللطيف الذى ليس فيه شىء كفيف بتة . وذلك لكى تكون سبلا وبحجة من علم الجواهر الجمسمية إلى علم الامور الإلهية، لانه لولا ذلك لما عرف اللطيف من [اعتبار) الكثيف (32) ، .
ويذكر ابن نباتة(4) من كلام الكتدى فى الفلسفة : علوم الفلسفة ثلاثة : فأولها العل الرياضى فى التعلي . وهر أوسطها في الطبع . والثانى علم الطبيعيات ، وهو أسفلها ق الطبع ، والثالث علم الريويية . وهو اعلاها فى الطبع . وانا شه كانت العلوم ثلاثة لان المعلومات ثلاثه: إما علم ما يقع عليه الحس ، وهو ذوات الهيولى وإما علم ما ليس بذى (4) هيولى ، (وهو) (2) إما أن يكون لا ينصل بالهيولى اليتة وإما آن يكون قد يتصل بها . فاما ذوات (6) الميولى فهى المحسوسات . وعليها هو (2) العلم الطبيعى، وأما (ماليس بذى هيولى فهو إما) (8) أن يتصل بالهولى ، ولكن (9) له انفرادأ بذاته كعلم الرياضيات التى هى العدد اوالهندسة والنجيم والتأليف ، وإما ألا (10) يتصل بالهيولى البتة ، وهو علم (1) الكتي هو الجسمانى المركب والطيف هو الروحاثى البسيط.
(4) عى من الظر فى الكتي كنهطة بداية للاستدلال (3) شرح الميون طبعة بولاق ص 120 هرد كتاب اجواعر الخة فيا يتعلق بتقيم الأشياء بحسب علالنها بالهيولى : (4) ف لأس : لدى.
(0) ما ين القوي زيادة احتهادية لكى يصلع لاصى (1) ف الأصل: ذض ولد اصلمناها بب ما لبلها* (7)ف الأمل: وهو (4) ما بين الفوصين زبادة ايتهادهة لإصلاح المعى: (9) فى الأس : فإن (10) فى الأصل : لا :
Page 74