============================================================
طبيعية أومنطقية وهذه الآخيرة تشمل عنده بعض مشكلات ما بعد الطبيعه (1) و أحيانا اخرى يذكر أن كل تفكير إما أن يكون نظريا أو عمليا أو فعطيا أى (فنيا) (2) ، ويذكر أحيانا ثالثة أن العلوم النظرية هى الطبيعية والرياضية وعلم الربويية (2) ، ما بنى عليه كله آراء فى تقسيم أرسطو للفلسفة إلى : (1) نظرية بفروعها الثلاثة، وذلك بحسب طبيعية موضوعها من حيث الحرك والسكون ومن حيث ملابسةة هذا الموضوع للادة أو مفارقته لها 4) و(2) إلى عملية بفروعها و (3) إلى فعلية (فنية) بفروعها (2)، فرن الكندى(6) يقسم الفلسفة التى هى وعلم كل شىء* إلى علم (فلسفة نظرية) وعمل (فلسفة عملية) . وذلك ، فى رأيه ، لان الفلسفة ليست شيئا سوى نظيم النفس، . ولماكانت التفس عند الكندى "تنقم إلى قسمين هما : [اولا] الفكر أو العقل و[ ثانيا] الحس، بحيث يكون العلم هو القصم الفكرى والعمل هو القسم الحسىء، وكانت الاشياء إما مادية، كالجواهر الجسمية، أو ملابسة للبادة من غير أن تكون هى مادية كالروحانيات التى منها التفس ، أو غير متعلقة بالمادة بوجه ، كالالهيات التى منها الربوبية ، فين فيلسوفنا يقسم الجزء المفكر من التفس ، ويقسم العلم النظرى تبعا لذلك ، الى قسمين كبيرين هما : علم (1) كتاب للواصع الجدلية من منعفق أرصطو 10 ب سطر 99 ا بده، ج4 4904 من الطبعة العرية الجيدة، التاهرة 1949 (4) الواضع الجدلية 11سطر 10 وما يليه، ج4 ص140 من الطبعة العربية (2) ما بد الطبيعة ، الكتاب الرابع الفصل الأول، والكتاب الحادى ععر الفصل الساج.
(4) موضوع الطبيعة كام بذاته مادى متحرك من ذاته، وموضوع الرياضيات غير هم بناته غير متحرك، ملابس للمادة فى الحس مفارق لها فى الذمن، وموضوع الالهيات *م بذانه ساكز فير مادى ومفارق للمادة من كل وجه وغير متحرك انظر الاشارات الاتقدم ذكرها فى هامش رقم 3 من الصفحة السابقة، خصوصا الفصل السابع من الكتاب الحادى عشر عما بعد الطبيعة (5) ان تفصبل فروع القلسفة اللية والقنية، خصوصا العملية من حل الفلاصقة الذين جاءوابد أرسطو - اظر كتشب أويرقج للتقدم ج1 ص40 376 . وعلى آثر حؤلاء الفلاصفة سار فلاسفة الإسلام فى كيم القلفة العملية راجع مثلا رسال بابن صينا فى أنسام اللوم الغلية ، ضمن عحموهة تسع رصائل فى الحكمة واتطبيعيات، طبعة ة094299 (6) ما بلى ذكره لكندى علناه من الرجة اللانيتبة لكتابه فى الجواهر الخمسة
Page 73