============================================================
الكندى فى الحد الموجز : الفلسفة هى وعلم الأشياء بحقائقها،(1). وهذه الحقائق.
كلابة ، لان الفلسفة - كما يقول الكندى - لاتطلب معرفة الجزثآيات ؛ إذأن الجزثآيات غير متناهية، واللامتناهى لايحيط به العلم (2) . وللفلسفة، من حيث هى هكذا ، شرف فعلى جميع العلوم الإنسانية ولكن الشرف الاعلى بين علوم الفلسفة هو للفلفة الأولى (2)، التى هى عند الكندى علم العلة الاولى، أو "علم الحق الأول الذى هو علة كل حق، (4). وهذا الشرف يرجمع إلى أن شرف العلم من شرف موضوعه وأن العلم بالعلة أعلى درجة من العلم بالمعلول . هذا من جهة ، ومن جهة أخرى فين العلم با لعلة سبل إلى العلم النام بالمعلول(2) . والفيلسوف التام الاشرف هو الذى يحيط بهذا العلم الأشرف . وغاية الفيلسوف هى من حيث العلم إصابة الحق ، ومن حيث العمل بالحق ، لأن فى معرفة الحق كمال الإنسان وتمام نوعه.
وإذا كان أرسطو أحيانا يذكر أن انواع المشكلات الفلسفية إما خلقية أو (1) أظر مثلا ص 97، 120 من الرصائل.
129( (4) هذه النسية ترجع الى أرصطو . وأرحطو يستعمل لفظ القلفة عل هومه فى معى لفظ العلم على همومه بحبت يمكن أن تدحل علوم الرياضة والطبيعة والأخلاق وهلوم الفصل مثلا تحمت اسم القلفة . والفلفة التظربة هى عند أرسطو أرقى القلفة . أما اللعلسفة الأولى القى يعتبرها أرصطو علم الفلاسقة الحفبفين فهن العلم الذى يبحث فى الوجود من حيث هو، لا فى قسم واحد من أقام الموجودات، أعى آنها هلم الوجود وعلم العال والبادىء لكل شىء: فهن قايل ما نسيه اليوم بالمبتا فزبتى. والقلفة الأولى بمعتاها الضبق وفى الوقت نفسه بمناها الأعلى، تخنص عند أرحطو بدراسة البدا الأسمى أو الجوهر الهديم البرىء عن الجمية والحركة والتفير، وهى من هذا الوجه تسعى علم الربوبية (تبولوجكى) ومن هذا شىء فى تمريف الكندى الثالى لفلفة الأولى واجع كتاب ما جحد الطيبعة لأرحطو 943طر110010 سطر 19 31 وخصوصا كل الفصل الأول من الكتاب الرابع (9025 ب سطر 1 - الى 11026 صطر 33) والفصل اأول والثالت والرابع والام من الكتاب الحادى عضر. وراجع فيما يتعلق بفاصيل رأى أرصطو فى الفلسقة كتاب اوبرقبج لى تانيع الغلفة (بالألمانية) 1 ص4204 426 من طبعة رلن 01929 (4) م 98 من الرسائل .
(5) 94 101من الرسائل، وهرذ مابعدالطبيعة لأرصطو" 10 ب سطر9
Page 72