Les Épîtres de Murtada
رسائل الشريف المرتضى
Enquêteur
السيد أحمد الحسيني
Maison d'édition
دار القرآن الكريم
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1405 AH
Lieu d'édition
قم
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Les Épîtres de Murtada
Al-Sharif al-Murtadha (d. 436 / 1044)رسائل الشريف المرتضى
Enquêteur
السيد أحمد الحسيني
Maison d'édition
دار القرآن الكريم
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1405 AH
Lieu d'édition
قم
كل مقتول، علم الله تعالى أن تبقيته حيا مصلحة. ولولا القصاص لم يكن ذلك، فبان وجه قوله (ولكم في القصاص حياة).
المسألة الثامنة عشر [حول آية السامري والإشكالات الواردة] إذا كان إتيان (١) الله تعالى الآية بمن يعلم أنه يستفسد بها العباد ويدعوهم لأجلها إلى الضلال والفساد، مستحيلا في العقول لما يؤدي إليه من انسداد الطريق إلى معرفة الصادق من الكاذب عليه، ولكون ذلك وهنا في حكمته تعالى وعلم بالقبح وغناه عنه.
فكيف جاز أن يمكن السامري من أخذ القبضة التي فعل الله تعالى الخوار في العجل عند إلقائه لها فيه، وقد كان مغويا لاتباعهم (٢) بني إسرائيل له بطاعتهم إياه وقبولهم منه وإذعانهم إليه.
وقد نطق القرآن بذلك في قوله سبحانه <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/0/88" target="_blank" title="سورة طه: 88">﴿فأخرج لهم عجلا جسدا له خوار، فقال هذا إلهكم وآله موسى﴾</a> (٣) إلى آخر القول، وقال سبحانه حكاية عن موسى عليه السلام <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/0/95" target="_blank" title="سورة طه: 95">﴿فما خطبك يا سامري قال * بصرت بما لم يبصروا به فقبضت قبضة من أثر الرسول وكذلك سولت لي نفسي﴾</a> (4).
وجاءت الأخبار بأنه أخذ هذه القبضة من تحت قدمي الملك، وقال: إنه رآه وقد وطئ مواتا فعاش. (5)
Page 420
Entrez un numéro de page entre 1 - 1 423