Les Lettres de Karaki
رسائل الكركي
Chercheur
تحقيق : الشيخ محمد الحسون / إشراف : السيد محمود المرعشي
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1409 AH
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Les Lettres de Karaki
Ibn Husayn Muhaqqiq Thani Karaki d. 940 AHرسائل الكركي
Chercheur
تحقيق : الشيخ محمد الحسون / إشراف : السيد محمود المرعشي
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1409 AH
وإن كان العدو في جهة القبلة مرئيا يخاف هجومه، وأمكن الافتراق صفهم صفين وأحرم بهم جميعا وركع، فإذا سجد تابعه الأول وحرس الثاني، فإذا قام سجد الحارسون وحرس الساجدون، والأولى انتقال كل صف إلى موضع آخر .
ولو تعاكست الحراسة والسجود، أو اختص كل صف بها في ركعة واحدة، أو اختص بها أحد الصفين في الركعتين، أو تكثرت الصفوف فترتبوا في السجود والحراسة أمكن الجواز، وهي صلاة عسفان.
وإن التحم القتال وانتهى إلى المسافة، وتعذرت الهيئات السالفة، صلوا بحسب الامكان رجالا وركبانا إلى القبلة وغيرها مع عدم امكانها، ويسجد الراكب على قربوس سرجه أو عرف دابته، فإن تعذر أومأ، وكذا الماشي، والسجود أخفض.
ويغتفر الفعل الكثير مع الحاجة إليه، وتشرع الجماعة وإن اختلف الجهة، ومع تعذر الأفعال والأذكار يجتزئ عن الركعة بالتسبيحات الأربع مع النية والتكبير والتشهد والتسليم، ولا يجب الإعادة وإن أمن، ولو كان عاديا بقتاله أو فارا من الزحف أمكن الوجوب.
وفائتة الخوف تقضى بحسب الامكان قصرا، وكل أسبابه سواء في قصر الكم والكيف حتى السيل والسبع، ولو انكشف خطأ ظنه وقد صلى بحسبه أجزأ.
والموتحل والغريق يتحريان الممكن من الكيفية، ولا يقصران إلا مع السفر أو الخوف.
الخامس: في الجماعة:
وهي مستحبة في الفرائض، وتتأكد في الخمس، وتجب في الجمعة والعيد الواجبة وبالنذر، ويحرم في النافلة إلا الاستسقاء والعيد نديا والغدير. وفضلها عظيم لقول النبي صلى الله عليه وآله: " صلاة الجماعة تعدل صلاة الفذ بسبع وعشرين
Page 125
Entrez un numéro de page entre 1 - 848