176

Les Épîtres de Maqrizi

رسائل المقريزي

Maison d'édition

دار الحديث

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٩ هـ

Lieu d'édition

القاهرة

وفاطمة، وحسنا، وحسينا، فدخل معهم «١» تحت كساء خيبرى، وقال: «هؤلاء أهل بيتى، وقرأ الآية، وقال: اللهم أذهب عنهم الرجس، وطهرهم تطهيرا» . قالت أم سلمة: فقلت: وأنا يا رسول الله؟ فقال: «أنت من أزواجى وأنت إلى خير» . وقال الثعلبى «٢»: قيل: هم بنو هاشم، فهذا على [أن] «٣» البيت يراد به بيت النسب، فيكون العباس وأعمامه [وبنو أعمامه] «٤» منهم، وروى نحوه عن زيد بن أرقم، رضى الله عنه. وقال الشيخ أبو العباس أحمد بن عمر بن إبراهيم القرطبى «٥»: إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ قال الزجاج: قيل: يراد به نساء النبى ﷺ، وقيل: يراد به نساؤه وأهله الذين هم أهل بيته. وأهل [البيت] «٦»: نصب على المدح قال: وإن شئت على البدل. قال: ويجوز الرفع والخفض. قال [النحاس] «٧»: إن خفض على أنه بدل من الكاف والميم لم يجز عند أبي العباس محمد بن يزيد «٨» قال: لا يبدل من المخاطب، ولا من المخاطب؛ لأنهما لا يحتاجان إلى تبيين «ويطهركم تطهيرا» مصدر فيه معنى التوكيد.

1 / 185