388

Les Épîtres

Genres

============================================================

وسقل هبن سبعن صورة من الصور الروحانية التى مثلها عرض القبول وجوهر التكليف وأصلها رجوع الشريف الى قدره الذى هو منه بالتقدير الذى أهبط عنه، وهنا التتبيه قد تم وقد كمل كة يا مرحومه الرضوان والرحة والعفو والمغفرة من الأسماء المترادفة إذا نظرناه بنظر ما في المقدمة التى قبلها، واذا قلنا فيه بالتوحيد اطلقناه بالترادف مع الواحد الحق فهر الرضوان، وهو الحق وهو هو، وإذا نظرتا بالشرع، والتوحيد، والحكمة وثبوت الكلمة، والفصل الذي فيه معنى النظام ومكان الممكن الذي لا انقطاع لساهيته، قلنا فيه هو وما بشبه مثل الذي يتعدد بمضافه وهو واحد لا يتعدده وهو أيضا فى الذى هو مثله هو فيه، وإن جعلناه بمعنى الاسم اذا صرفناه قلنا في كل اسم معنى كل اسم وإن نظرنا ماهية اللواحق ونخبرها بالصنايع قلتا: الرضوان من صفة القدح متعلق بالخير، ويحمل مفهوم عليه في حق الغير، والغير بمنع نفسه، وهنا حلف وان نظرناه من جهة العرف واللغة والشرع والجنائع الضعيفة بالعقل الضعيف والقياس الخلف والفهم السحيف، قلنا: هو وساير الأساء الأربعة على مفهوم ما يلزم الكل في شأنهم، والأساء الأربعة أساء النات والصفات والأفعال والتتزيه، والقول بأن الصفات زاقدة على النات، وإن نظرناه بالحق المنسوب، قلنا: هو الفصل والكلمة وهو العقل وهو القصد الأول، وهو القلم وهو الروح، وهو القدرة، وإن نظرناه بالحق الصرف قلنا: الرضوان هو المحمول الأول، وهو الاسم السابع، وهو الوصف الغالب، وهو محرك السعادق وهو ذات حكمة العبادة، وهو الذى يجليه الوحى قبل الكل، ويحفظه الرسل قبل الرسل، ويتاله كل مخلوق، وان لم يفهم فيه إلا بعد عسر وهو المتلو بعد الأسماء الثلاثة التى فيها صور الدوائر، فافهم والرحة بعده وبحسب ما قيل والعفو بعد الرحة وبحسب ما قيل، والمغقرة بعد الجيع، وبحسب ما قيل، والتوبة: هو الشأن الذي فيه القبض والبسط، وفيه يزعم الأصم الأول من الأنواع الأربعة المتقدمة أنه يتوجه للكل، ويدبر الإفادة ويقيل بالاستفادة، وفيه يزعم الأصم المذكور قيل الذى أنواعهم تسعة في الحضرة التى يتها وجعلتها على باها ونوعتها في البد والمقرب وقومت مها الآنية الصاعدة، وست مها المقوهات الساكتق وفيه يقول التعليم انه فرض الشك الذي يحفظ الأمر أول الصعود وفيه يقول التنبيه إنه سلامة على أهله قبل الجمع، وهو الذى أبرز في نازلته آدم الحظوظ الماحية، وحركة ولده الذى نبهه عناب البين حفظ الظل، والذل الذي يتحرك بالقوى الطبيعية، وينحط اليها ويمشى

Page 388